الجزائر: تواصل القيادة الجزائرية في استقبال وفود فلسطينية، لإجراء حوارات معها حول سبل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية رضوان بوهيدل، "من الضروري البدء في المشاورات المباشرة وغير المباشرة مع الدبلوماسية وغير الرسمية لأن الجزائر تبحث عن إنجاح هذه القمة".
وأضاف عبر شاشة "الكوفية"، "لا يمكن عقد قمة ثم نفاجئ كجزائريين احتضنا الفصائل الفلسطينية بخلافات لا تخدم القضية وتساعد الكيان الصهيوني في التشويش على القمة ".
وتابع بوهيدل، "هناك مؤشرات جيدة، والرئيس الجزائري تحدث عن هذا اللقاء وكان لدية ضمانات من الأطراف الفلسطينية لقبول الجزائر كوسيط".
وأردف بالقول، "الجزائر تريد لهذا اللقاء أن ينجح؛ من خلال مخرجات وموقف موحد من طرف الفصائل الفلسطينية؛ وتسعى لذلك قبل اللقاء المحدد".
وختم قائلًا، "الفلسطينيين يجب أن يعلموا أن فشل القمة لا يعد فشل للجزائر، بل فشل للقضية الفلسطينية، ولانتمنى أن تصل المفاوضات إلى طريق مسدود، فمجرد الجلوس على طاولة واحدة والخروج في بيان مشترك يعد نجاح".