القدس المحتلة: أغلقت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، منزل الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن 150 جنديًا احتلاليا اقتحموا مخيم شعفاط وشرعت بإغلاق منزل الشهيد فادي أبو شخيدم الذي ارتقى برصاص الاحتلال في الحادي والعشرين من تشرين الثاني الماضي في البلدة القديمة بمدينة القدس
وحطمت قوات الاحتلال جميع أبواب الشقق، موقف السيارات رغم أن قرار الإغلاق فقط لشقة الشهيد.
وقررت شرطة الاحتلال إغلاق المنزل بدلًا من هدمه نظرًا لوجود منازل ملاصقة له.
يشار إلى أن محكمة الاحتلال العليا رفضت الاعتراض المُقدم من عائلة الشهيد أبو شخيدم ضد الأمر العسكري القاضي بهدم منزلها.
ورفضت وزارة جيش الاحتلال مطلع ديسمبر/كانون الثاني الماضي اعتراض العائلة ضد الأمر العسكري بهدم منزلها، وعقب ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال المنزل واستكملت أخذ قياساته النهائية، وصوّرته للمرة الثانية، وفحصت الجدران تمهيدًا لهدمه.
وأعقبت استشهاد أبو شخيدم، سلسلة من الإجراءات العقابية بحق زوجته وأبنائه، حيث تم التحقيق معهم كبارًا وصغارًا، حتى ابنه الذي يبلغ من العمر 8 سنوات اعتُقل وتم التحقيق معه، واقتحمت قوات الاحتلال منزل العائلة عدّة مرات، وأزالت جميع اللافتات التي تحمل صور الشهيد التي نُشرت في أزقة وشوارع المخيم.