الكوفية:القاهرة: أكد القيادي في حركة فتح، الدكتور أيمن الرقب، أن هناك جماعات متنفذة تطغى على كل السلطات، وتسرق وتغتصب حقوق الشعب الفلسطيني منذ 16 عاما.
وأوضح الرقب خلال منشور على موقع "فيسبوك"، أن فئة لا تتجاوز الـ200 شخص يدمرون كل المشروع الوطني الفلسطيني من أجل أن يبقوا في صناعة القرار، ويضمنون توريث أبنائهم ما تبقى من سلطة منهوبة.
وقال، لقد جرت آخر انتخابات عام ٢٠٠٦، وحسب الدستور الفلسطيني تُجرى الانتخابات كل 4 أعوام، وبحجة الانقسام الذي يغذيه المتنفذين يتم التهرب من هذا الاستحقاق ليبقى صناع القرار دون محاسبة، مضيفا، "لا أقصد المتنفذين في الضفة دون غزة فكلهم في الهم سواء".
وتابع الرقب، بعد 16 عاما على آخر انتخابات شهدتها الأراضي الفلسطينية غابت كل السلطات، وبقت سلطة واحدة هي السلطة التنفيذية، لقد انتابنا بعض الأمل عندما قرروا إجراء الانتخابات في مطلع العام الماضي، وسرعان ما خاب الأمل، والحجة لا أحد يستطيع الاعتراض عليها ألا وهي القدس.
وتسائل الرقب لماذا وافقت الفصائل في اجتماعات فبراير ومارس من العام الماضي على عدم التطرق لآليات إجراء الانتخابات في القدس، وعدم رهن هذا الأمر لقرار الاحتلال ليقودنا هذا التساؤل لما كتبه في البداية كلٌ بما لديهم فرحين.
وختم منشوره بالقول، "أجيال كبرت تحت ظل هذا الانقسام، وأجيال هرمت، ولا أمل في الأفق، لقد آن الأوان أن يخرج شعبنا عن صناع القرار وخاطفي حق شعبنا، وليسقطوا جميعا، وليقل الشعب كلمته، وليختار من بين ظهرانيه من يحمل همهم، ويبني مستقبلهم بدلاً من فسائل لم تعد قادرة على النمو إلا في ظل الطغاة".