إعلام الأسرى: انتشار كورونا في السجون يعكس الإهمال الطبي بحق أسرانا

متابعات: أكد المتحدث باسم مكتب إعلام الأسرى معاذ أبو شرخ، اليوم الثلاثاء، أن انتشار فايروس كورونا بين الأسرى في السجون، وإصابة الأسير نائل البرغوثي، يٌشير لمدى الإهمال الطبي وحالة الاستهتار المتعمدة لحياة أسرانا، لاسيما كبار السن والمرضى.
وقال أبو شرخ في تصريح صحفي، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعاطى مع الاسرى المصابين بكورونا باستهتار كبير، مبينا أنه لا يقدم أي شيء للأسرى المصابين".
وشدد على وجود سياسة إهمال طبي ممنهجة ومتعمدة تجاه أسرانا البواسل في سجون الاحتلال".
وأضاف" الاحتلال يتعاطى مع المصابين باستهتار، وفي حال تم اكتشاف حالات جديدة فإنه يتم إغلاق القسم بشكل كامل، وكأنه القسم يغلق على بعضه، وتكون الإجراءات متأخرة ما يتيح باستفحال انتشار كورونا".  
وأشار أبو شرخ إلى أنه "في حال تم عزل بعص المصابين يتم عزلهم في أقسام غير مؤهلة للحياة دون تزويدهم بمقومات حقيقية".
ونوه إلى وجود " أكثر من 700 أسير من بين أسرانا يعانون أمراضا مزمنة، وهنا نحذر من كارثة وصول وانتشار الفايروس بينهم، ومن ضمنهم الأسير القائد نائل البرغوثي الذي أصيب بكورونا وهو يعاني أمراض عدة".
وحول مقاطعة الأسرى الإداريين لمحالكم الاحتلال، قال أبو شرخ إن "الخطوة غير محدودة بسقف زمني، وسيكون هناك خطوات تصعيدية خلال الأيام القادمة".
وأوضح أن "الخطوة قد تنتهي بخطوة استراتيجية هي الإضراب عن الطعام، وفي المرحلة الأولى سنشهد تضمن وإسناد من عموم الحركة الأسيرة على شكل إرجاع وجبات الطعام".
ودعا أبو شرخ مكونات شعبنا كافة للوقوف عند مسؤولياتها لنصرة الأسرى، والعمل على تحريك قضيتهم على المستويات كافة، مطالبا في الوقت ذاته "المؤسسات الحقوقية بالعمل على نقل معاناة أسرانا، وبلورة ورقة قانونية لرفعها للمحاكم الدولية حول جرائم الاحتلال بحق أسرانا".