رام الله: قررت وزارة الصحة، تحويل ملف وفاة الطفل سليم النواتي إلى النيابة العامة للتحقيق.
وقالت اللجنة في نتائج تحقيقها، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إن "هناك سقوط أخلاقي وإنساني في قضية الطفل المريض سليم النواتي، حيث بقي من 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021، وحتى وفاته لم يدخل أي مستشفى وهذا غير معقول خاصة أن حالته كانت خطيرة".
وفيما يلي نتائج التحقيق في وفاة الطفل سليم النواتي:
- قام مستشفى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في قطاع غزة بالتعامل بمهنية مع المريض ولكنه أخفق بأمر تحويله بالإشارة إلى أنها طارئة
- بالرغم من المحاولات المتكررة للتنسيق للطفل للدخول للعلاج في الضفة الغربية، إلا أنه قوبل بالرفض الإسرائيلي 3 مرات حتى أُدخل عن طريق مؤسسات حقوق إنسان إسرائيلية.
- أخطأ مستشفى النجاح بالتعامل مع الحالة للأسباب التالية: رفض استقبال الحالة وعدم ادخاله رغم العلم بحالته الصحية، لم يكلف المستشفى نفسه الطلب من الطبيب المختص فحص حالة الطفل وتقييمه، أخطأ بعدم إدخاله رغم الإقرار بحاجته لذلك، مراسلة غزة بالرفض دون إبلاغ الضفة بذلك رغم من قبوله لمرتين في مستشفى النجاح، استند المستشفى بالقرار الإداري وليس الطبي في رفض الحالة.
- أخطأت دائرة العلاج في الخارج بالتعامل مع الحالة للأسباب التالية: إصدار تحويلة لمستشفى بيت جالا الحكومي مع علمهم بعدم توفر الخدمة بعمر الطفل أو الإجراءات الطبية المطلوبة، عدم التواصل المباشر مع إدارة مستشفى النجاح للطلب منهم بقبوله كحالة إنقاذ حياة بالرغم من قيامه بذلك مع 3 حالات موثقة رفضت من كافة المستشفيات وتحدث مدير دائرة العلاج بالخارج مع إدارة المستشفى أنه لا مجال إلا بدخوله لمستشفى النجاح وتم دخوله للمستشفى.
- أخطأت دائرة العلاج بالخارج بإبقاء المريض خارج المستشفيات منذ لحظة دخوله إلى الضفة الغربية ولغاية وفاته، علما أنها ليست الحالة الوحيدة التي تعاني من قبل دائرة شراء الخدمة بالوزارة.
- كان خلل في تحويل المريض لمجمع فلسطين الطبي وكان المفروض أن يتم إدخاله إلى المستشفى.
- تأخرت دائرة شراء الخدمة في مخاطبة مستشفى إيخلوف لغاية 3/1/2022 مع العلم أن الرفض من الجميع كان في 28/12/2021.
- لقد أخطأ مستشفى المطلع عدم قبول الحالة بالرغم أن كافة حالات اللوكيميا يتم تحويلها من طرف الوزارة إلى المطلع وهو مخصص لهذا حالات متذرعًا بالوضع المادي وكان هذا قرارا إداريًا.
- مستشفى الاستشاري رفض الحالة لعدم وجود الخدمة وكان قرارا فنيا.
- لقد أخطأ مجمع فلسطين الطبي بعدم قبول الحالة وكان الأجدر بهم رؤية المريض وتقييم حالته والإقرار بوضعه قبل رفضه.
توصيات اللجنة:
نوصي بإعادة النظر بآلية عمل دائرة شراء الخدمة فنيًا وإداريًا وماليًا، ومعاقبة كل من تم إدانته بالتقصير من لجنة التحقيق، وإحالة الملف للنيابة العامة.