القدس المحتلة: قال وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، إن علاقات دافئة وودية تربط بين بلاده وروسيا، وأن إسرائيل تبذل قصارى جهدها من أجل ضمان سلامة العسكريين الروس الموجودين في أراضي سوريا.
وأضاف لابيد في تصريح، "روسيا مهمة جدًا بالنسبة لبلاده، ولدى البلدين اتصالات في المجال الأمني وهذا يتعلق بما يحدث في سوريا".
وتابع لابيد، " الروس يعلمون أننا لن نتسامح مع وجود إيراني طويل الأمد في سوريا، وهناك قوات روسية في سوريا، وهذا يفرض التزامًا سواء علينا أو عليهم".
وأردف، " بعد حادث إسقاط طائرة إيل الروسية، تبذل إسرائيل قصارى جهدها من أجل سلامة الجنود الروس في سوريا، ولدينا آلية خاصة للاتصالات وبالطبع لدينا علاقات دبلوماسية ودية للغاية ودافئة".
وكانت طائرة عسكرية روسية من طراز "إيل-20" قد تحطمت في سبتمبر/أيلول 2018 قرب اللاذقية بعد إصابتها بصاروخ أطلقته الدفاعات الجوية السورية أثناء تصديها لغارة إسرائيلية.
وحملت وزارة الدفاع الروسية الطيران الإسرائيلي مسؤولية تحطم "إيل-20"، وقالت إن 4 مقاتلات إسرائيلية من نوع "إف-16" عرضت الطائرة الروسية التي كانت في طريق العودة إلى قاعدة حميميم، للخطر إذ تسترت بها أثناء هجومها على مواقع سورية في محافظة اللاذقية، ما جعلها هدفًا للمضادات الجوية السورية، وأسفر الحادث عن مقتل 15 عسكريًا روسيًا كانوا على متن الطائرة.