القاهرة: أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على ضرورة مواجهة مخاطر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو الغيط، في كلمته أمام الدورة الـ 37 لمجلس وزراء العدل العرب، اليوم الإثنين، في القاهرة، برئاسة الجزائر، على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية المدمر الذي قاد إلى التفكيك والتفتيت وأشاع الكراهية وجعل استحلال الدم وإرهاب الأبرياء هدفًا مشروعًا.
وأوضح، أن آليات التعاون القضائي الإقليمي والدولي، تمثل أدوات فعالة في مواجهة المخاطر والتهديدات الأمنية الخطيرة التي تجابه عالمنا العربي، وفي مقدمتها مخاطر الإرهاب والتطرف العنيف، والجريمة المنظمة.
وطالب أبو الغيط، بضرورة استغلال كافة الفرص والوسائل التي تتيحها هذه الآليات لتعزيز استراتيجية فعّالة وشاملة لمواجهة الإرهاب على المستوى العربي والوطني.
من جانبه، استعرض وزير العدل، رئيس وفد دولة فلسطين في الاجتماع محمد الشلالدة، الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس، وما يتعرض له المسجد الأقصى وكنيسة القيامة من اعتداءات يومية.
وذكر الشلالدة، أن هناك أكثر من 700 قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وأكثر من 70 قرارًا صادرًا عن مجلس الأمن والشعب الفلسطيني ما زال ينتظر تنفيذ تلك القرارات لقيام الدولة الفلسطينية.
وشدد، على ضرورة تفعيل مبدأ اختصاص القضاء العالمي وفق ما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة لملاحقة ومساءلة من يرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية وفق المادة 146 للاتفاقية.
ودعا وزير العدل الفلسطيني، إلى وضع رؤية حول تطوير الآليات القانونية والقضائية تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الدولية جراء أعمالها وانتهاكاتها الجسيمة.