مدريد: أكدت السلطات الإسبانية، أن الركاب الفلسطينيين الذين استغلوا توقف رحلة جوية في برشلونة لطلب اللجوء في إسبانيا، تم السماح لهم بالخروج من المطار أمس الجمعة لتلقي رعاية من الصليب الأحمر.
من جانبه، قال مصدر في إقليم كاتالونيا شمال شرقي إسبانيا، "سينظر في طلبات اللجوء التي قدموها".
من جهتها، لفتت المحامية هيلينا مارتينيز التي ساعدت 6منهم في إتمام الإجراءات إلى أن هؤلاء الأشخاص الـ39 هم فلسطينيون كان لديهم وضع لاجئ في لبنان، ويعيشون في مخيم في ضواحي بيروت.
وأشارت إلى أنهم يحملون وثيقة سفر صادرة عن السلطات اللبنانية، فيما أكدت الشرطة أيضا أنهم فلسطينيون.
وقالت المحامية، "استقل هؤلاء الطائرة من بيروت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ثم إلى القاهرة وأخيرًا برشلونة حيث كان من المفترض أن يستقلوا رحلة أخرى إلى كيتو عاصمة الإكوادور ثم بوغوتا وكولومبيا، لكنهم لم يستقلوها".
وسيتولى الصليب الأحمر رعاية هؤلاء الفلسطينيين، في انتظار نتيجة درس طلبات اللجوء، وهو إجراء قد يستغرق أشهرًا.
ووفقًا للسلطات الإسبانية والمحامية، فإن هذه القضية مختلفة تمامًا عن تلك التي حصلت في 5 نوفمبر في مطار بالما دي مايوركا في جزر البليار الإسبانية، حيث فر ما لا يقل عن 24 راكبًا كانوا في رحلة بين المغرب وتركيا عندما هبطت الطائرة اضطراريًا في بالما بعد بلاغ كاذب عن شعور أحد الركاب بالإعياء، وقبض على 16 منهم ولا تزال الشرطة تبحث عن الـ8 الآخرين.