نيويورك: حذرت الأمم المتحدة من ازدياد مخاطر التطرف في أفغانستان، في ظل تمدد تنظيم "داعش" إلى معظم الولايات الأفغانية.
من جانبها، قالت مبعوثة الأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، أمام أعضاء مجلس الأمن الـ15، إن " التدهور المستمر للاقتصاد الرسمي سيوفر قوة دفع للاقتصاد غير الرسمي، بما في ذلك المخدرات غير المشروعة وتدفقات الأسلحة والاتجار بالبشر".
وأضافت أن "الشلل الراهن للقطاع المصرفي سيدفع بقوة أكبر النظام المالي للتعامل مع تبادلات غير نظامية لأموال غير رسمية وهو أمر ليس من شأنه سوى أن يساهم في تسهيل الإرهاب والإتجار بالبشر وفي المزيد من تهريب المخدرات".
ولفتت ليونز إلى أن السلطة التي أرستها حركة "طالبان" في أفغانستان في أغسطس/آب لم تتمكن حتى اليوم من الحد من تمدد تنظيم "داعش"، منوهة إلى أن التطور السلبي الرئيسي الآخر هو عجز طالبان عن تضييق الخناق على توسّع تنظيم الدولة الإسلامية".
وتابعت المبعوثة الأممية، " إننا على شفا كارثة إنسانية يمكن تفاديها"، مشيرة إلى أن "ما يصل إلى 23 مليون أفغاني سيعانون من انعدام الأمن الغذائي".