غزة: دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، سمير أبو مدلله، الدول المانحة إلى معاجلة الأزمة المالية التي تُعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وتمويل موازنتها.
وأوضح أبو مدللة، خلال كلمته في ندوة بعنوان "اتفاقية الإطار وتأثيرها على خدمات اللاجئين"، نظمتها اللجنة الشعبية للاجئين، في غزة، اليوم الأحد، التقليصات المالية لـ "أونروا"، بدأت مع توقيع اتفاق أوسلو وصولاً لاتفاق الإطار الذي يحمل مخاطر كبيرة ليست على "أونروا" فحسب، بل يطال قضية اللاجئين.
وأضاف، إن "اتفاق الإطار يجعل "أونروا" رهينة للإدارة الأمريكية ولدولة الاحتلال، ويغير من وظيفتها التي أنشأت من أجلها.
واعتبر أبو مدلله، أنّ الاتفاق، ابتزاز سياسي ومالي تمارسه الإدارة الأمريكية ضد "أونروا" لجعلها تعيش تحت ضغط إمكانية قطع التمويل في حال عدم توافق سياساتها مع الرغبات الأمريكية والإسرائيلية.
ودعا أبو مدلله، دائرة شؤون اللاجئين في م.ت.ف والدول العربية المضيفة للاجئين، إلى الضغط على مؤتمر المانحين لتمويل موازنة "أونروا" التي تعاني من عجز مالي يهدد عملها وتقديم خدماتها وبرامجها.