القدس المحتلة: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، علي أبو سرحان، إن "عقد حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح مؤتمرها الثامن، دون تحقيق المصالحة الداخلية للحركة، بمثابة الذهاب إلى المؤتمر بساق واحدة لتكريس حالة العرج والتآكل الداخلي بين أطر الحركة، ما قد يُشكل عواقب وخيمة على مستقبل حركة فتح".
وأكد أبو سرحان، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، أن مصلحة فلسطين ذهاب حركة فتح إلى مصالحة داخلية شاملة، حتى تستعيد حالة الوعي في حالتنا الوطنية النضالية، خاصة في ظل تواصل المخططات الاستيطانية.
وأضاف، أن " الوقت حان لنقف عند مسؤولياتنا نحو جمع شتات حركتنا العظيمة، بعيدًا عن الشخصنة والإقصاء الذي حطم سبل التواصل والحوار وترك مساحة من الفراغ بين أبناء الحركة وقادتها".
وتابع أبو سرحان، "طبيعي الاختلاف في نظرتنا، ولكن احترام وجهات النظر داخل أروقه الحوار الداخلي"، مؤكدًا أنه لا اختلاف على حركة فتح.
وأوضح، أن حركة فتح انطلقت لتبقى، وتحمل على مسؤولياتها إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى مسؤوليتها في إدارة مصالح الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.
