غزة: أعلن مكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن تسجيل 62 انتهاكًا بحق الصحفيين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بدورها، قالت وحدة الرصد والمتابعة في الوزارة في تقريرها الشهري، إنها "رصدت 60 انتهاكًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، بالتآمر مع إدارات مواقع التواصل الاجتماعي في محاربة المحتوى الفلسطيني، فيما تم تسجيل 2 من الانتهاكات من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالضفة المحتلة".
وأضاف، أنه " تم اعتقال واستدعاء والتقديم للمحاكمات لإصدار حكم اعتقال أو تأجيل محاكمة، أو تمديد اعتقال، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد 17 من الصحفيين، من بينهم الحكم على الصحفي مصعب قفيشة بالسجن الفعلي لمدة 40 يوماً، وتأجيل محاكمة الأسير يزن أبو صلاح والذي لا يزال موقوفًا منذ 19 شهرًا"
وتابع، "وكذلك استدعاء مخابرات الاحتلال للمقابلة لكل من الصحفي علاء الريماوي والذي أفرج عنه قبل 5أشهر، والصحفية بشرى الطويل وذلك بعد 25 يومًا على حريتها".
ونوه مكتب الإعلام الحكومي إلى أنه تم تسجيل 3 حالات حبس منزلي، وإبعاد، وهم إبعاد الصحافية نسرين سالم عن منطقة باب العامود بالقدس المحتلة مسافة 150 مترًا لمدة 15 يومًا ، وإبعاد الصحفي أحمد أبو صبيح عن ممارسة عمله في شارعي صلاح الدين والسلطان سليمان وباب العمود حتى 20 من شهر كانون الأول، كما فرضت محكمة الاحتلال عليه بالحبس المنزلي حتى تاريخ 24 نوفمبر/تشرين الثاني.
ولفت إلى أنه سجل 14 حالة إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، عدا عن الضرب المبرح والركل، والسحل، والرش بالمياه العادمة الكريهة، وإلقاء القنابل الصوتية والغاز السام تجاههم، والشتم بألفاظ نابية والتهديد لعدد من الصحفيين خلال تغطيتهم انتهاكات الاحتلال.
وذكر المكتب، أن قوات الاحتلال منعت أكثر من 13 مصورًا وصحفيًا من التغطية، تم خلالها عرقلة أداء مهامهم وإجبارهم على الابتعاد عن أماكن الأحداث، إلى ذلك استخدم الاحتلال أسلوب الشتم والترهيب والتهديد والذي سجل 4 حالات.
ووثقت وحدة الرصد 3 حالات اقتحام ومداهمة منازل لصحفيين، تم خلالها العبث والتخريب بأثاث المنزل.
وفيما يتعلق بمحاربة المحتوى الفلسطيني، ارتكبت إدارة شركات ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي 3 انتهاكات ضد صحفيين فلسطينيين وذلك استجابة لأوامر الاحتلال والذي يحاول لإعدام الرواية الفلسطينية، حيث أغلقت إدارة "يوتيوب" حساب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمي عبر منصتها للمرة الثانية، و قيّدت إدارة "فيسبوك"، حساب كل من الصحافي الحرّ راسم عبيدات، ومنعته من النشر على صفحته لمدة شهر والبث المباشر لمدة 3 أشهر، بحجّة "مخالفة معايير فيسبوك"، كما اغلق موقع الفيسبوك صفحة الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف للمرة الثالثة بهدف محارية المحتوى الفلسطيني.
وإلى جانب المضايقات والتعذيب الذي يتعرض له الأسير الصحفي داخل سجون الاحتلال وخلال فترات التحقيق معه، سجّل التقرير 3 حالات من بينهم حالة دفع غرامة وكفالة للصحفي أحمد أبو صبيح قبل أن يتم الافراج عنه، ومنع الصحفي عاصم الشنار من لقاء محاميه.
واستخدم الاحتلال مع الصحافية نسرين أبو سالم أسلوب همجي في الشتائم العنصرية بسبب لون بشرتها، أثناء تحقيق جنود الاحتلال معها بعد اعتقالها ليوم واحد.
وحول انتهاكات من قبل أجهزة الأمن الفلسطيني سجلت وحدة الرصد والمتابعة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول 2021 (2) من الانتهاكات من قبل أجهزة أمن السلطة تم خلالها تأجيل جلسة محاكمة وقضية إغلاق مكتب "العربي الجديد" والذي تم تأجيله عدة مرات بحجة تغيب الشاهد على القضية، فيما عقد محكمة السلطة جلسة محاكمة للصحفي أيمن قواريق على خلفية نشره على الفيسبوك.