رام الله: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن "حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تجاوزت جميع الخطوط الحمراء، وضم الضفة الفلسطينية هو الاختبار النهائي لجدية الموقف الدولي من حل الدولتين".
وأضافت الخارجية، في بيان، اليوم الإثنين، أن حكومة الاحتلال تواصل حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في القدس والمناطق المصنفة "ج"، بأشكال وعناوين وتدابير مختلفة.
وأوضحت، أن ممارسات الاحتلال تتمثل في تعميق وتوسيع الاستيطان بشكل علني، كما هو حال الإعلان مع مناقصات بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة في المستعمرات الجاثمة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية، وعبر عمليات التطهير العرقي واسعة النطاق التي تمارسها في القدس وفي الأغوار، وعموم المناطق المصنفة "ج".
وحذرت الخارجية، من المخاطر الكارثية الناتجة عن سياسة إسرائيل الاستعمارية، ليس فقط على فرض تطبيق مبدأ حل الدولتين والحل السياسي التفاوضي للصراع، إنما أيضا على ثقافة السلام ومصداقيتها على الشارع الفلسطيني والعربي.
وحملت، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة التي تهدد فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتخرب بشكل متعمد خطوات وإجراءات بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وطالبت الخارجية، مجلس الأمن الدولي بالخروج عن صمته والانتقال إلى مربعات الفعل الحقيقي، عبر اتخاذ الإجراءات العملية الرادعة والكفيلة بتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة وبمقدمتها القرار 2334