اليوم الخميس 19 سبتمبر 2024م
مراسلنا: 3 شهداء وعدد من الإصابات في إطلاق نار في محيط حاجز بيت حانون/ايرز شمالي قطاع غزةالكوفية مراسلنا: غارات الاحتلال تستهدف بلدة القطراني عند أطراف مرتفعات جبل الريحان جنوب لبنانالكوفية هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني: النقاش مع نتنياهو سيحدد عمليات الشمال خلال الفترة المقبلةالكوفية شهيدان وإصابات بالرصاص وبقصف طائرة مسيرة في «قباطية» جنوب جنينالكوفية وزير الحرب الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمنا متزايداالكوفية مراسلنا: شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 349 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنكل بجثامين 3 شهداء في قباطية جنوب جنينالكوفية تيار الإصلاح الديمقراطي يرحب بالقرار الأممي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيليالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تحلق على علو متوسط فوق ضاحية بيروت الجنوبية أثناء كلمة حسن نصر اللهالكوفية جيش الاحتلال: رئيس الأركان أنهى قبل وقت قليل المصادقة على خطط متعلقة بجبهة الشمالالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تعتقل مواطنا من داخل مبنى في قباطية في جنين بالضفة الغربيةالكوفية مراسلنا: شهيدان بقصف سيارة بالزوايدة وسط القطاع وهما سليمان أبو الروس وماهر كلوبالكوفية مراسلنا: إصابات بالاختناق في صفوف الطلبة المحاصرين داخل مدرسة عزت أبو الرب في بلدة قباطية بجنينالكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يشرع بعمليات هدم للمنزل المحاصر في بلدة قباطية جنوب جنينالكوفية ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟الكوفية زيارة عاشرة لـ«بلينكن» إلى المنطقة.. ماذا تحمل من رسائل؟الكوفية سيناريوهات العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة رفحالكوفية زعماء العالم يجتمعون في الأمم المتحدة وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانياالكوفية مظاهرة في نيويورك تطالب بإغلاق مصانع أسلحة تصدر منتجاتها لإسرائيلالكوفية

تسوق منتجاتها عبر الإنترنت..

خاص بالفيديو والصور|| ولاء موسى.. سيدة فلسطينية تصنع دمى للأطفال تحاكي التراث الفلسطيني

18:18 - 25 أكتوبر - 2021
الكوفية:

غزة – عمرو طبش: تواصل ولاء موسى "33 عاما"، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، صناعة دمى ألعاب الأطفال بإمكانات بسيطة، في محاولة لمحاكاة التراث الفلسطيني، حيث تصنع بعض الشخصيات التي ترتدي الثوب الفلاحي والكوفية الفلسطينية، وبعض الشخصيات الكرتونية، ولكن بطريقتها الخاصة، وذلك لتذكير الأطفال بتراث الآباء والأجداد.

تروي ولاء موسى تفاصيل قصتها لـ"الكوفية"، قائلة، إنها لم تيأس بعد إخفاقها في الحصول على فرصة عمل بعد تخرجها في الجامعة، نظراً لارتفاع البطالة بين صفوف الخريجين، إلا أنها واصلت في البحث عن عمل تستطيع من خلاله مساعدة زوجها في إعالة الأسرة، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها قطاع غزة في الفترة الأخيرة.

وقالت، إنها حاولت استثمار وتطوير موهبتها منذ الصغر في صناعة المشغولات اليدوية، ولكن بمنتج جديد ونوعي لم يوجد بشكل كبير في الأسواق، موضحةً أنها في البداية عملت على صناعة الإكسسوارات وأشغال التطريز في منزلها وبيعها بنظام أونلاين، ولكنها بعد فترة وجدت أن الكثير من السيدات لجأن إلى هذا المجال، ما أدى إلى تراجع الإقبال على بضائعها بسبب تزاحم المنتجات في الأسواق.

وأكدت موسى، أنها بدأت في التفكير خارج الصندوق، لاكتشاف فكرة جديدة ونادرة لم تكون موجودة من قبل، كي تتميز عن غيرها، حيث أنها وجدت فكرة صناعة دمى للأطفال، ولكن بطريقتها الخاصة، متابعةً أنها لجأت إلى إحدى الدورات التدريبية المتخصصة في التطوير، لكي تطور ذاتها بشكل محترف في صناعة الدمى باستخدام القماش، حتى تتمكن من اعتمادها كمشروع خاص بها.

وأشارت إلى أن صناعة الدمى لا تحتاج تكلفة مالية عالية، حيث يمكن صناعتها في المنزل باستخدام قطعة من الملابس القديمة أو قطع القماش الصغيرة غير الصالحة للاستخدام، ولكنها تحتاج إلى الكثير من الوقت والصبر والإبداع.

وبينت موسى، أن عملية صناعة الدمي من القماش تتم على عدة مراحل منها، اختيار الشكل أو الشخصية المناسبة التي سيتم صناعتها، وبعد ذلك يتم استخدام القماش والإسفنج والتركيز على تفاصيل الوجه من خلال استخدام الإبرة والخيط وبعض الخرز، وبعد ذلك يتم صناعتها بشكل كامل حسب الشخصية المستهدفة.

وأوضحت، أنها تمكنت من صناعة العديد من الدمى التي يرغب بها الأطفال منها، دمى المسرح، دمى تحريك بواسطة اليد من خلال الخيط، دمى لشخصيات في أفلام كارتونية، مؤكدةً أنها ركزت بشكل أكبر على التراث الفلسطيني من خلال صناعة بعض الشخصيات التي يتخللها التطريز الفلاحي والكوفية الفلسطينية، وذلك لتذكير الأطفال بتراث الآباء والأجداد.

وتطمح إلى فتح معرض خاص بها، لكي تتمكن من عرض جميع أعمالها وبيعها، بالإضافة إلى تمكنها من التصدير إلى الخارج، خاصةً أن هذا المنتج يتم استيراده، والمشاركة في المعارض الدولية لتمثيل فلسطين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق