غزة: حذرت لجنة اللاجئين في تيار الإصلاح الديمقراطي- ساحة غزة، من المحاولات المتكررة لإجراء تعديلات على المناهج التعليمية الفلسطينية.
ودعت "أونروا" ووزارة التربية والتعليم، إلى عدم الاستجابة لهذه الضغوطات الهادفة لطمس الهوية الفلسطينية وضرب روح الانتماء الوطني عند الطلاب، ومحاولة تزييف الرواية الفلسطينية التاريخية.
ورفضت لجنة اللاجئين في تصريح ما جاء في قرار البرلمان الأوروبي، باعتبار المناهج التدريسية التي تقوم بها "أونروا" تحض على الكراهية والعنف، مجددة رفضها ربط هذا القرار بالمساعدات التي تُقدم لـ "أونروا" من الاتحاد الأوروبي بإزالة هذه المواد من الكتب التعليمية للطلاب.
وأضافت، إن "المواد التي تُدرس منذ عقود من الزمن ملتزمة بمنهاج الدول المضيفة للاجئين، علاوة على أنها خضعت أكثر من مرة للفحص والتدقيق من لجان مختصة ومنها الأمم المتحدة، ووجدت أنها تتناسب تمامًا مع ما تقره الأمم المتحدة من معايير وقيم إنسانية".
واستنكرت لجنة اللاجئين، سياسة الكيل بمكيالين من مناهج التعليم "الإسرائيلية"، والتي تعج بالعنصرية والكراهية والانتقاص من إنسانية الآخر وخاصة العرب والفلسطينيين، ومليء بتشويه صورتهم ونفي وجود الشعب الفلسطيني.
وطالبت لجنة اللاجئين؛ البرلمان الأوروبي بمراجعة قراره، وعدم الاعتماد على الرواية الصهيونية، والوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية العادلة.
وأكدت أن المناهج الفلسطينية التي تدرس في مدارسنا تخلو من التحريض على العنف والكراهية، وتتضمن الرواية الفلسطينية للتاريخ الوطني الفلسطيني، والقضايا ذات العلاقة بالهوية والكرامة والرواية الوطنية، بطريقة متوافقة ومتسقة مع قيم الأمم المتحدة ومعايير حقوق الإنسان.
وطالبت البرلمان الأوروبي، بتشكيل لجنة محايدة بالتعاون مع الأمم المتحدةلمراجعة المنهج الإسرائيلي والوقوف على حقيقة خطاب الكراهية والعداء والتحريض على العنف والقتل ضد العرب والفلسطينيين.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني إلى التصدي لقرار البرلمان الاوروبي ومخاطبة أحرار العالم للوقوف ضد هذه التصريحات التي تسيء للقضية الفلسطينية العادلة.