اليوم الخميس 18 إبريل 2024م
عاجل
  • أحزمة نارية وقصف مدفعي على مناطق جنوب شارع ٨ بحي الزيتون شرق مدينة غزة
  • استهداف منزل محيط محطة مياه قطرات الندى بشارع النفق بمدينة غزة
  • استهداف جنوب مدينة غزة
"شؤون الكنائس" تثمن قرار بطريركية الروم الارثوذكس اقتصار الأعياد على الشعائر الدينيةالكوفية المعابر والحدود: تعديل ساعات عمل معبر الكرامة للأسبوع المقبلالكوفية استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية أحزمة نارية وقصف مدفعي على مناطق جنوب شارع ٨ بحي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية استهداف منزل محيط محطة مياه قطرات الندى بشارع النفق بمدينة غزةالكوفية استهداف جنوب مدينة غزةالكوفية تجدد الغارات الإسرائيلية على عدة بلدات في جنوب لبنانالكوفية الاحتلال يستهدف منطقة الزرقا في حي التفاح شرق غزةالكوفية قصف مدفعي في منطقة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية شهيدان إثر قصف الاحتلال مواطنين قرب مفترق السرايا وسط مدينة غزةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 195 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية قصف مدفعي يستهدف شرق مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الاحتلال يجدد قصفه على عدة بلدات ومناطق في جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مخيم عين السلطان شمال مدينة أريحاالكوفية كتائب شهداء الأقصى: قصف حشودات لآليات جيش الاحتلال بقذائف الهاون شرق مدينة خان يونسالكوفية القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية على شمال قطاع غزةالكوفية قائد القوات الجوية الإيرانية: واجهنا إسرائيل بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوةالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا تتعامل مع ٣ إصابات اعتداء بالضرب في بلدة عقربا قرب نابلس وجاري نقلهم للمستشفىالكوفية شهيد و3 إصابات نتيجة قصف الاحتلال خلف تموين الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية الاحتلال يواصل إجراءاته الانتقامية والقمعية في سجن "ريمون"الكوفية

أمل معلق وباب مغلق!

16:16 - 05 أكتوبر - 2021
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

بات من الواضح أن الادارة الأمريكية لم تعد تولي الأهمية الجادة لفكرة السلام المنتظر في الشرق الأوسط ، من خلال جمود وركود  وعدم تفاعل الادارة الأمريكية وخارجيتها عبر جولات مكوكية، كان من المنتظر المبادرة بها بعد فوز " بايدن" على منافسه ترامب ، الذي أغلق كافة مسارات الحلول السلمية العادلة في وجه القضية الفلسطينية، وتمسك حينها في مبادرته - صفقة ترامب ، التي وعبر بنودها كان عنوانها اعطاء الحق لمن لا يستحق ،وإلغاء كافة المواثيق والقرارات الأممية ،التي نصت على حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

للأسف الشديد، لقد تركت ادارة " بايدن" الجمل بما حمل لحكومة الاحتلال، وارتضت أن يكون الاحتلال الجلاد هو الخصم والحكم، من خلال تصدير رؤى ومواقف فردية انعزالية لحل الصراع والنزاع، الذي يفتقد لأدنى مقومات الاعتراف بالمعنى الحقيقي للسلام واحراز ولو خطوة فعلية للأمام تمكن من تكوين ولو فكرة أولية تساند انطلاقة مشروع جديد عنوانه سلام عادل وشامل على طريق حل الدولتين.

تراخي ادارة " بايدن" الذي فاق حد التباطؤ لنظرة جدية موضوعية لإحياء فكرة مشروع عادل للسلام ، قد فتح الباب على مصراعيه لتعنت الاحتلال في عدم قبول أي رؤية تفتح الطريق لبصيص من الأمل لإيجاد حلول واضحة مقنعة للسلام.

وفي المقابل ذاته نجد السلطة الفلسطينية تعمل جاهدة على استمالة الرأي العام الاسرائيلي، ضمن مبادرات اعلامية عبثية عبر تواصلها مع الساسة الإسرائيليين وبعض وزراء حكومة الاحتلال، ودعوتهم واستضافتهم لعقد اللقاءات معهم، على أمل ايجاد رؤية لحلول تقود لمفاوضات رسمية مباشرة مع حكومة الاحتلال.

قبل الختام : تراخي الادارة الأمريكية في ايجاد حل للقضية الفلسطينية، أمر مدروس مع الاحتلال لشيء في النفس الأمريكية، وهو ترك الاحتلال  الجلاد  في ممارسة دور الخصم والحكم ، وتمرير ما يريد دون أي مساءلة أو مراجعة أو ضغوط.

في الختام : استمرار حكومات الاحتلال المتعاقبة في عدم  قبول فكرة السلام، ومواصلة السلطة في عقد لقاءات اعلامية عبثية مع ساسة وبعض وزراء دولة الاحتلال، من منطلق "لعل وعسى" أن يغير الاحتلال فكرته والقبول في مفاوضات رسمية ، لا يتعدى حدود أمل مُعَلَق وباب مٌغْلَق!.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق