- مراسلنا: جرافات الاحتلال تشرع بهدم المحال التجارية في ساحة مخيم نور شمس شرق طولكرم
- جرافة الاحتلال تشرع بهدم وتجريف في منطقة النادي بمخيم نور شمس شرق طولكرم
المتابعون للشأن الاسرئيلي يجمعون بان حكومة «بينيت- يائير» لن تستجيب لدعوة الرئيس الفلسطيني، التي اطلقها من على منبر الامم المتحدة.. وهذا ما اكده مندوب العدو في الامم المتحدة.. وسيكون ردها مزيدا من الاستيطان، والتطهير العرقي، والاستمرار في اغتيال المناضلين وتشديد الحصار على غزة.. وتدنيس الاقصى..الخ.. فاستراتيجية هذه الحكومة- وكما يتضح من ممارساتها -- بعد 100 يوم من تشكيلها، تقوم على الابقاء على الوضع الراهن..!!.
فرئيس وزراء العدو «بنيت» أعلن قبل سفره الى واشنطن، ولقائه الرئيس الاميركي «جو بايدن» بان حكومته ملتزمة بقضيتين اساسيتين وهما:
الاولى: عدم التوصل الى سلام مع الفلسطينيين.
الثانية: لن تقوم بضم مناطق جديدة.
وزيادة في الايضاح علل «بينيت» عدم لقائه الرئيس الفلسطيني.. بان هذا اللقاء لن يقود الى شيء.. فحكومة اسرائيل - كما يقول زعيم المستوطنين هذا - لا تعترف بحق الفلسطينيين في اقامة دولة لهم في يهودا والسامرة.. ولا تعترف بحقهم في تقرير المصير، ومن هنا فلن يسفر هذا اللقاء – لو حدث - عن تحقيق اي اختراق.. ويشير الى ان احترام حكومته لرغبة الاميركية، هو الذي يقف دون اقدام اسرائيل على ضم اراض جديدة، احتراما لرغبة اميركا، والتي لا تريد تصعيدا في الاراضي المحتلة..
وبوضع النقاط على الحروف.. نجد ان حكومة الارهابي «بينيت» ملتزمة بتنفيذ «خارطة الطريق» التي باشر الارهابي «نتنياهو» تنفيذها، وتتمحور حول جريمة «صفقة القرن» التي اقرها قرصان البيت الابيض لتصفية القضية الفلسطينية..
الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة لم يتغير.. وانما تغيرت فقط اسماء المسؤولين الاسرائيلين.. ذهب «نتننياهو» وجاء «بينيت».. وكلاهما من نفس المدرسة الصهيونية المتطرفة التي لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، واقامة دولته المستقلة..
وقبل ا ن نختم هذا المقال لا بد ان نشير الى ان الموقف الادارة الاميركية الجديدة اسهم في التعنت الاسرائيلي، بعد ان رفضت التدخل واصرت فقط على ادارة المشكلة وليس حلها، وطالبت فقط بتحسين ظروف الفلسطينين المعيشية.. اي حولت القضية الفلسطينيىة من قضية تحرر وطني، ومقاومة الاحتلال، والمطالبة بالحرية والاستقلال.. الى مساعدات انسانية.. طحين ورز وسكر وكيكوز وحبوب زيت سمك..!!. فاي استهتار اكثر من هذا؟؟.
ونعود ونسأل من جديد.. هل ستستجيب اسرائيل الى دعوة الرئيس الفلسطيني، او بالاحرى الى تهديده.. وتقوم بالانسحاب خلال عام من الارض المحتلة؟؟.
ردود الفعل الاسرائيلي اكدت انها لن يستجيب الى دعوة الرئيس الفلسطيني.. ولن تسمع تل ابيب مزاميره.. وسيكون رده كما اكدنا في بدية المقال، رفع وتيرة العدوان بكل اشكاله.. والمؤكد ان اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو، وتجبره على الانسحاب.. هي المقاومة..!!.
الغاء «اوسلو» وتمزيق الاعتراف بـ»دولة» العدو.. وانتفاضة ثالثة هي الحل. وسوى ذلك هو مزيد من الضياع.. ومزيد من الانقسام..
ولا حول ولا قوة الا بالله.
الانتظار قد يتحول الى انفجار.؟؟!! او انتحار!!؟؟
الدستور الأردنية