رام الله: استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، عملية الإعدام الوحشي التي ارتكبتها قوات الاحتلال هذا اليوم وأدت الى استشهاد الشاب محمد علي خبيصة، خلال مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقالت الخارجية في بيان، إن "استهداف قوات الاحتلال المسيرات السليمة بالرصاص الحي والمطاطي والقنابل، لدليل واضح على نيتها قتل المواطنين العزّل.
وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بسرعة فتح تحقيق في جرائم الاحتلال، في الوقت الذي تقوم سلطات الاحتلال بتصعيد جرائمها بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة، مؤكدةً أن صمت المجتمع الدولي على جرائم الإعدامات الميدانية، أو الاكتفاء ببعض بيانات الإدانة الشكلية، بات يشجّع دولة الاحتلال ومستوطنيها على ارتكاب مثل تلك الجرائم.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه جريمة الاحتلال والاستيطان، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لإجبار دولة الاحتلال على الالتزام الفوري بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.