متابعات: قال الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، اليوم الأربعاء، إن الهجوم الذي شنه زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، على القائد محمد دحلان ليس غريباً، ومحاولة يائسة لإثبات أنه ما زال على قيد الحياة.
وأضاف محسن في تصريحٍ صحفي، "اعتادت كل القوى التي لا تريد خيراً للعروبة ولأوطاننا العربية أن تختار كل مرة اسماً أو شخصية عروبية أو قومية لها باع بتكريس الوطنية في الحياة العربية كهدف لها، وهذه المرة اختاروا القائد دحلان".
وأكد محسن، أن القائد محمد دحلان شخصية مستهدفة من الاحتلال الإسرائيلي، ومن أنظمة وجهات إقليمية رأت في وجوده ودوره العروبي والقومي خطراً على مصالحها، والاَن تنظيم القاعدة ينضم لهذه القائمة.
وتابع، ليس مستغرباً على الإطلاق ألا يأتي الظواهري على ذكر ما يفعله الاحتلال، بينما يتوقف عند شخصية فلسطينية موجودة على مدار الساعة في حياة الفلسطينيين بسبب دعمه لكل فئات شعبنا في الوطن المحاصر.
وأوضح أن ظهور الظواهري له علاقة برغبته في القول إنه "ما زال على قيد الحياة، وبمظهر جديد، جاء في استوديو له ديكور وليس مغارة، ولحية مرتبة، وتصوير احترافي، محاولاً تقديم نفسه شريكاً لطالبان في إدارة المشهد الأفغاني بعد اتفاقها مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وشدد، "نقول للظواهري إن القيادي دحلان مناضل فلسطيني أُعتِقل في سجون الاحتلال وأُصيب وأُبعِد وظل يكافح حتى يومنا هذا، ويمضي وقته من أجل إسناد شعبه بالضفة والقطاع والقدس ومخيمات الشتات، ومنشغل بتحرير فلسطين من الاحتلال وليس مشغولاً بتحرير العواصم العربية من جيوش بلادها كما يفعل الظواهري".
وأشار إلى أن جيل كامل من الشباب العربي يعرف القاعدة، التي تردد خطاباً يحمل بندقية وسيف ولا يجيد سوى مهارة القتل، بما في ذلك المصلين والبسطاء.