اليوم الجمعة 05 يوليو 2024م
عاجل
  • إصابة 5 مواطنين بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت أمر شمال الخليل
  • اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة لقرية أم صفا شمالي مدينة رام الله
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمناطق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة
بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 273 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إصابة 5 مواطنين بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية التجمع الوطني للقبائل والعشائر بغزة: الفوضى تجتاح شوارع القطاع بتخطيط من الاحتلالالكوفية حماس: إدارة قطاع غزة بعد دحر العدوان شأن فلسطيني خالص يتوافق عليه شعبنا بكافة أطيافهالكوفية اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال المقتحمة لقرية أم صفا شمالي مدينة رام اللهالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لمناطق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية إصابة 5 مواطنين بينهم سيدة برصاص قوات الاحتلال المقتحمة لبلدة بيت أمرالكوفية مواجهات مع الاحتلال في قرية أم صفا شمال رام اللهالكوفية طائرات ومدفعية الاحتلال تقصفان عدة بلدات جنوب لبنانالكوفية طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" تطلق النار صوب المناطق الشرقية من مدينة غزةالكوفية الهلال الأحمر: قوات الاحتلال تعتدي على طاقم الإسعاف في جبل صبيح جنوب نابلسالكوفية 4 إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال الخليلالكوفية إصابات في اعتداءات للمستعمرين وقوات الاحتلال على المواطنين بالخليلالكوفية 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصىالكوفية إصابات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال قرب جبل صبيح جنوب نابلسالكوفية إعلام عبري: خطة اليوم التالي للحرب في غزة قائمة على فكرة "الفقاعات الإنسانية"الكوفية صور|| «تيار الإصلاح» يزور منزل الشهيد القائد عبد الجواد زيادة شمال قطاع غزةالكوفية سموتريتش يعارض صفقة تبادل حتى لو لم تتضمن إنهاء حرب غزةالكوفية مواطنون يتصدون لهجوم مستعمرين على أم صفا شمال رام اللهالكوفية إعلام عبري: مفاوضات وقف النار قد تستغرق أسبوعين إلى ثلاثةالكوفية

الـ"فوق" يحلّق والـ"تحت" مسحوق.. و"الثورة" مؤجلة

11:11 - 14 أغسطس - 2021
بسام خالد الطيّارة
الكوفية:

مع استفحال الأزمة اللبنانية، بات لبنان المحكوم مفلساً جائعاً هائماً على وجهه يبحث عن دواء وتنكة بنزين او مازوت وفي غالب الأحيان عن ربطة خبز. أما لبنان الحاكم، فلم تُغيّر الأوضاع نمط حياته اليومية سوى بتشييد الدشن الإسمنتية المسلحة حول القصور والمقرات وبتشديد أمن الحكّام الشخصي وأمن عائلاتهم بالاعتماد على أرتال من الجائعين المنفصلين عن لبنان المحكوم ممن يسعون وراء لقمة عيش تأتيهم بالتقطير، حتى يبقى الرسن بأيدي الزعيم او البيك او السيد او النائب او المصرفي او صاحب الموتور. المعادلات الحسابية التي كانت قائمة سابقاً، أن فئة الـ 3 في المئة بمواجهة الشعب ما زالت صالحة وازدادت حدة التناقض في الألوان ولم تعد تتسع أي ورقة لرسم بياني نظراً للفارق بين الـ"فوق" المحلّق في رغد الحياة والـ"تحت" المسحوق. هذه المعطيات الرياضية تقود (وهكذا يحكي لنا تاريخ الأمم) إلى ثورة. ثورة على نظام يطحن الشعب ولا يبالي بمصيره القاتم. لكن الثورة هامدة حتى الآن ولا مؤشرات تنبئ بأي تباشير لها.
ما هي الأسباب؟ لفهم هذا الواقع المخالف للطبيعة، هيا بنا نُعيد التحديق جيداً بلبنان. هيا بنا نلجأ إلى مجهر مواقع التواصل الاجتماعي.
هيا بنا ندخل بتفاصيل البوستات المنشورة. ولكن لنبتعد قليلًا عما تفرضه علينا خوارزميات المواقع من زيارات لأصدقائنا “فقط"، وهي التي تفرض علينا ان نشاهد ما يطيّب خاطرنا ويلاقي استحسان عقلنا الباطني.
 بوستات تلاقي افكارنا تحمل نفس مضمون انتقاداتنا نُصفّق لها وتزيد قناعتنا بأننا ومعنا “قبيلتنا الفكرية" على حق في خضم أمواج السياسة اللبنانية (بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية) المتلاطمة.
 ولكن ان “عاندنا" الخوارزمية ونقرنا على ما يخالف أفكارنا مرة ومرتين وثلاث ووسعنا مروحة زياراتنا وتصفحنا للمواقع نجد صورًا متعددة للبنان. هذه الصور المتعددة، المشتتة والمبعثرة في اتجاهات متناقضة ومتجابهة هي التي تمنع الثورة وهي التي تؤجج النعرات وهي الكرسي التي تجلس عليها فئة الـ 3٪
؜.
 لبنان في الداخل موزاييك طوائف وانتماءات تظهرها مواقع التواصل التي لم تعد اجتماعية بل باتت مواقع مواجهات سياسية وطائفية ومذهبية ومنابر “فش خلق"  تزيد الاحتقان والتباعد بين افراد الشعب بتشجيع بارز من لبنان الحاكم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق