اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
ترامب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية واهتموا بالباقي لاحقاًالكوفية قائد القيادة المركزية الأميركية يصل إسرائيل خلال ساعات لهذا السببالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مئات الموريتانيين يتظاهرون دعما لغزة ولبنانالكوفية آلاف المغاربة يطالبون بالضغط على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة ولبنانالكوفية قوات الاحتلال تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ152 على التواليالكوفية 8 شهداء وعدد من الجرحى في قصف الاحتلال لمخيم النصيرات ودير البلحالكوفية المجموعة العربية في نيويورك تدين اعتبار إسرائيل غوتيريش شخصا غير مرغوب فيهالكوفية بينهم 163 طفلا:741 شهيدا في الضفة منذ السابع من تشرين الأول 2023الكوفية طلاب "كولومبيا" يشرعون بقراءة أسماء 2360 شهيدا تكريما لشهداء قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شابا من برقة وتفتش منازل في نابلسالكوفية استشهاد شاب برصاص الاحتلال أثناء اعتقاله في وادي الفارعة جنوب طوباسالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية الصحة: 41,788 شهيدا في غزة و741 آخرين بالضفة منذ 7 أكتوبر 2023الكوفية 4 شهداء من عائلة واحدة في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنانالكوفية مصابون في استهداف مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في مبنى بمحيط مخيم البداوي شمالي لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل ابو رمان في مدينة الخليلالكوفية

رهان خاسر

12:12 - 13 أغسطس - 2021
حمادة فراعنة
الكوفية:

في عام 1979، كان يمكن للولايات المتحدة إسقاط طائرة الخميني القادمة من باريس إلى طهران، وكان يمكن لها أن تدفع بأطراف غير مسؤولة لتقترف هذا الفعل، مثلاً المستعمرة الإسرائيلية الحليف للشاه أنذاك، أو لفصائل متطرفة مختلفة، ولكن عكس ذلك راقبت قدرات الولايات المتحدة إقلاع طائرة قيادة الثورة الإسلامية حتى هبوطها بسلام على أرض طهران لتغيير المشهد الإيراني، بل مجمل الوضع في منطقة الخليج العربي، ومنطقة قلب أسيا، فهل كانت الولايات المتحدة من الغباء وضيق الأفق أنها لا تتوقع مثل هذه التطورات على المشهد السياسي؟؟ أم أنها أرادت ذلك؟؟ أم أنها سمحت وسهلت بهذا التطور؟؟ أو أنها تعاملت معه مرغمة؟؟.
وهكذا سقط شاه إيران، برضى وقبول أميركي وهو حليفها وإحدى أدواتها الفاعلة، وتولى الخميني قيادة الدولة الإسلامية الذي بقي مخلصاً لإقامة النظام الإسلامي، وترسيخه، والعمل على تصدير قيمه إلى المحيط المجاور لإيران، فهل كانت تقديرات الولايات المتحدة، غير ذلك؟؟ وهل كانت تتوقع من نظام الخميني غير ما فعل وغير ما هو متوقع؟؟.
وعملت واشنطن على ممارسة سياسة سمتها «الاحتواء المزدوج» للتعامل مع الحرب العراقية الإيرانية لمدة ثماني سنوات، متواطئة مع الطرفين حيث جرى تدميرهما وإضعافهما، على يد بعضهما البعض ومن كليهما.
بعد خطيئة الاجتياح العراقي للكويت بعد منتصف العام 1990، عملت واشنطن على تدمير ما تبقى من العراق، واحتلاله وتسليمه ضعيفاً لأدوات إيران وأتباعها عام 2003، وتحولت طهران لتكون صاحبة النفوذ الأكبر على أرض المجتمع العراقي ومساماته، بعد تمزيقه لقوميات وأثنيات ومذاهب متفرقة، وبذلك نضجت الفصائل الجهادية الإسلامية المتطرفة: داعش والقاعدة.
ما فعلته واشنطن مع العراق، فعلته ولازالت مع أفغانستان، كانت الممول الأول مع أطراف إقليمية لدعم الفصائل الجهادية ضد الاتحاد السوفيتي الذي ارتكب حماقة التورط في أفغانستان، وبعد هزيمته، تولت الولايات المتحدة الهيمنة على أفغانستان، فاصطدمت بالفصائل الإسلامية التي كانت تدعمها، وها هي تنسحب من أفغانستان
مهيئة الوضع الميداني لانقضاض طالبان على أفغانستان بشكل تدريجي، ووفق التقديرات الأمنية الأميركية، لن تصمد كابول في المواجهة لأكثر من ثلاثة أشهر أمام الاجتياحات المتتالية لطالبان
.
خبرات حلفاء واشنطن وحصيلة مواقفهم أنهم لا يركنون على استمرارية الدعم الأميركي فهو يتبدل ويتغير وفق المعطيات والتطورات، ولا تتردد واشنطن بالتضحية بحلفائها كما فعلت مع شاه إيران، وحسني مبارك، وزين العابدين بن علي، وعلي عبدالله صالح، إذا وجدت ما يستوجب ذلك، ولكنها فشلت في سوريا، لأنها وجدت من يقف ضدها ويُحبط مشروعها نحو دمشق.   
الدولة القوية تستند على ثلاثة عوامل هي:

  1. خيارات شعبها عبر تداول السلطة وفق نتائج صناديق الاقتراع.
  2. تماسك مؤسساتها الداخلية الأمنية والعسكرية.
  3. اعتماداً على علاقاتها الدولية.

بينما الدول المهزوزة فهي تعتمد على نفس العوامل ولكن أولوياتها تختلف؛ إذ تعتمد أولاً على علاقاتها الدولية ودعم الأطراف الخارجية لنظامها السياسي، وتعتمد ثانياً على أجهزتها الأمنية والعسكرية، وأخيراً على شعبها، ولذلك حينما تتبدل الظروف والمعطيات لا تجد شعبها معها وتؤدي إلى نتائج مماثلة لما حصل في إيران والعراق ومصر وتونس واليمن وغيرها من الدول الضعيفة المهزوزة.
الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق