اليوم السبت 31 أغسطس 2024م
عاجل
  • مراسلنا: جيش الاحتلال يفجر أبواب عدد من منازل في محيط مدخل مخيم جنين
  • وزارة الصحة: إرتفاع عدد الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم إلى 22 منذ فجر الأربعاء الماضي
  • مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزة
تطورات اليوم الـ 330 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الإعلام الحكومي: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة تستوجب وقفاً فورياً لإطلاق النارالكوفية الدفاع المدني بغزة: من لم يستشهد بالقصف سيموت بالجوع والأمراض الجلدية والأوبئة المنتشرةالكوفية إصابات بهجوم للمستوطنين في قصرة جنوب نابلسالكوفية الصحة: شهيدان برصاص الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الكوفية مراسلنا: جيش الاحتلال يفجر أبواب عدد من منازل في محيط مدخل مخيم جنينالكوفية وزارة الصحة: إرتفاع عدد الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم إلى 22 منذ فجر الأربعاء الماضيالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تستهدف المناطق الشرقية لمخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية الصحة: إرتفاع عدد الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم إلى 22 منذ فجر الأربعاء الماضيالكوفية مراسلنا: الاحتلال يشن غارة جوية على منطقة الشمعة بحي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يستهدف منزلاً بمحيط مستشفى المعمداني بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: شهيدان وإصابات جرّاء قصف الاحتلال محيط مستشفى المعمداني في غزةالكوفية مراسلنا: إصابات جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى المعمداني بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارةً بمحيط مستشفى المعمداني بمدينة غزةالكوفية مراسلنا: إستشهاد 3 شبان جرّاء قصف للاحتلال قرب مصنع دلول للألبان في شارع 8 بحي الزيتونالكوفية جيش الاحتلال يعلن عن هجومًا على مبنى عسكري لحزب الله في "مركبا" جنوبي لبنانالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تضرم النار في سوق الحسبة بمدينة جنينالكوفية مراسل الكوفية: جيش الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إضافية لقواته في مدينة جنين ومخيمهاالكوفية صحف عبرية تحذر من إشتعال الضفة كجبهة أخرى مع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنصب حاجزا عسكريا جنوب بيت لحمالكوفية

محمود درويش.. الكلام المتاح والصمت المباح

10:10 - 09 أغسطس - 2021
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

التاسع من آب أغسطس ذكرى رحيل الكبير حضوراً ونوراً محمود درويش، ذكرى رحيل الروح عن الجسد، وذكرى غياب الكلمة التي تزداد حضوراً كلما ابتعدت سنوات الغياب، لأن الغياب بوابة العتاب، التي تقول لصاحبها لماذا استعجلت الرحيل.؟ ، وأنت هوى النفس العليل والبوصلة والدليل والفارس النبيل، العاشق للماضي والواثق بالحاضر والمتطلع للمستقبل عبر اللغة المنفردة في واحة الشعر المتيم في عالم الفكرة والانسان.
محمود درويش،،، المسافر في ظل الكلام نحو الأبدية والخلود ليحقق الاقتراب بعد الاغتراب في رحاب الواقع الموجود، ليتخطى الحواجز والسدود ، ليعلن الانتصار الأزلي للإنسان العاشق للحياة منذ الأبد والوجود.

محمود درويش،،، وفي ذكرى الرحيل الذي امتد طويلًاَ في ليل الوحدة والاغتراب المشتاق أملاَ للحظة الانسياب، انسياب الكلمة وعودتها واقعاً ومجداً محلقاً في عالم اللغة والشعر الذي يشكو من حالة الضمور في الشعور، من واقع لم تعد به واحة الكلمة لها عنوان أو وجدان أو حضور.
محمود درويش واحة الانتظار والانتصار القادم، لمعانقة صهيل الروح للحياة بكل المفردات و اللغات أملاً في النجاة من أجل المستقبل والحياة العاشقة لروح الغريبة ذات الأجساد  المتباعدة المبتعدة ، من أجل عودة الروح للأغاني والقصائد  والنشيد، لاقتراب الجسد من الأرواح التي تفتقد الوجود لطريق يحاول جاهداً فرض واقع أكثر تدافع احتراماً لقدسية الحياة والوجود.
في ذكرى محمود درويش، ذكرى رحيل الأحباب ووجع الغياب، الذي يزداد شوقاً وألماً كلما امتدت مسافات الابتعاد، ويزداد تعلقاً لمساحات غائبة عنوانها العاشق إلى لغة مفرداتها من طين وحنين للأرض والانسان، التي تقدس البدايات لطريق يٌؤمن بالنهايات لترويها القصائد والحكايات بكل اللغات.    
محمود درويش،،، الكلام المتاح والصمت المباح، في ظل واقع استطاع صنع المعجزات في عالم الكلمة والمفردات، الذي تخطى الحواجز والصعوبات من أجل التجديد وكل جديد، لإزالة كافة العراقيل والصعوبات، والانفراد في لغةٍ عنوانها الانعتاق والاستقلال من تبعية التقليد، لتحقيق الهدف الأنبل والأسمى والأكيد، الذي عنوانه الانشطار لا المراوحة في نفس المكان والانتظار، من أجل صناعة قصيدة ذات أبيات كلما تم اعادة قراءتها مرات ومرات ينتاب القارئ شعوراً أنه مازال عطشاناً للتمعن والانسياب أكثر وأكثر في وحي وايحاء مفردات القصيدة، التي يزفها محمود درويش عروساً وتغريدة للمعاجم بكل اللغات.
إلى روح محمود درويش سيد الحضور ومشعل النور وردة وسلام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق