اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • مجلس الأمن: قلقون من التقارير بشأن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في غزة
  • مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا لعائلة الزيناتي محيط النادي الأهلي في مخيم النصيرات
  • خليل الحية: لم نعلق المفاوضات ولم ننسحب منها والاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاء
مجلس الأمن: قلقون من التقارير بشأن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مجمعي الشفاء وناصر الطبيين في غزةالكوفية ممثل الاتحاد الأوروبي ودول التفكير المماثل يدينون إحراق المستعمرين مقر الأونروا في القدسالكوفية "العدل الدولية": جنوب إفريقيا قدمت طلبا عاجلا لإجراءات إضافية طارئة بقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف منزلا لعائلة الزيناتي محيط النادي الأهلي في مخيم النصيراتالكوفية خليل الحية: لم نعلق المفاوضات ولم ننسحب منها والاحتلال انقلب على اقتراح الوسطاءالكوفية إعلام الاحتلال: 15 صاروخ أطلقت من غزة و35 قذيفة من لبنانالكوفية مراسلنا: شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزل في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مجدلاني: تصويت الأمم المتحدة إجماع دولي وانتصار للقانون الدوليالكوفية مصر ترحب بتصويت الجمعية العامة لدعم حقوق الشعب الفلسطينيالكوفية الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة.. خطوة ضرورية نحو العضوية الكاملةالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: الاحتلال يجدد قصف مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية "التعاون الإسلامي" ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن غارات على بلدات الخيام وكفركلا وديرسريان وعيتا الشعب جنوب لبنانالكوفية حزب الله يقصف كريات شمونة بدفعة صاروخية "أدت لأضرار كبيرة"الكوفية الصحة: ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع إلى 34,943 شهيدا و78,572 مصاباالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 35 قذيفة من لبنان باتجاه كريات شمونة تم اعتراض 15 منهاالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 35 قذيفة من لبنان باتجاه كريات شمونة تم اعتراض 15 منهاالكوفية إعلام الاحتلال: إطلاق 9 صواريخ من رفح تجاه مدينة بئر السبعالكوفية

بعد التجديد لـ250 أسيرا..

الأشقر: اعتقالات الاحتلال الإدارية تخالف المعاهدات الدولية

14:14 - 07 أغسطس - 2021
الكوفية:

متابعات: قال مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر، إن الاعتقال الإداري الذي تطبقه سلطات الاحتلال مخالفة للمعايير، التي أقرتها المعاهدات الدولية، مؤكدًا أن ثلثي الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، البالغ عددهم 520 أسيراً جُدد لهم الاعتقال الإداري لفترات اعتقاليه أخرى، تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر.
من جانبه، قال مدير المركز رياض الأشقر، إن "الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري إلى الإبقاء على الأسير الفلسطيني أطول فترة ممكنة خلف القضبان، دون محاكمة أو تهمة، بحجة وجود ملف سري له".
وأضاف، " هذا  يجعل من هؤلاء الأسرى رهائن سياسيين لدى الاحتلال وخاصة أنه يركز على فئة الناشطين وقادة العمل الوطني والإسلامي ممن يتهمهم بالتحريض
".
وتابع الأشقر،  "محاكم الاحتلال، تعقد جلسات محاكم صورية، يتم من خلالها إقرار توصيات جهاز المخابرات، الذي يدير هذا الملف بالكامل ،ويفرض على المحاكم إصدار قرارات بالاعتقال الإداري سواء كانت أوامر اعتقال إدارية أو تجديد الإداري لفترات أخرى لأسرى معتقلين إداريًا".
ولفت الأشقر إلى أن ما يزيد من 182 من الأسرى الإداريين جدد لهم الاحتلال الاعتقال الإداري مرتين، بينما 110 أسيرًا إداريًا جدد لهم الاحتلال 3 مرات متتالية، و62 أسيراً تم تجديد الإداري لهم أربع مرات متتالية، و13 أسيراً جدد لهم خمس مرات
.
واكد وجود 153 أسيرًا، يقضون فترات اعتقال إداري للمرة الأولى، علمًا بأن غالبيتهم أسرى محررين، اعتقلوا لفترات مختلفة لدى الاحتلال، سواء تحت الحكم الفعلي أو الاعتقال الإداري، وأعيد اعتقالهم مرة أخرى.
وأوضح الأشقر، أن الاعتقال الإداري سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين، وأداة بيد أجهزة المخابرات، بهدف إذلال وتعذيب الفلسطينيين والنيل من معنوياتهم وتحطيم إرادتهم، وتعطيل حركتهم السياسية والاجتماعية؛ لاستهدافه النخب السياسية والاجتماعية، كالناشطين السياسيين والميدانيين، وطلاب الجامعات، والمثقفين والأكاديميين وأعضاء في المجلس التشريعي والمجالس البلدية، والمرشحين للانتخابات .
وشدد  الأشقر على أن الاعتقال الإداري الذي تطبقه سلطات الاحتلال مخالفًا للمعايير، التي أقرتها المعاهدات الدولية للحد من استخدام سياسة الاعتقال الإداري. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تقوم  باحتجاز المئات دون تهمة أو محاكم ، وتلجأ له سلطات الاحتلال كشكل من أشكال العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين، وتعتمد على ملف سري، وتحرم المعتقلين الإداريين من أبسط حقوقهم بما فيها عدم السماح لهم ولمحاميهم بالاطلاع على أسباب اعتقالهم.
وتعتبر سلطات الاحتلال الوحيدة بين منظومات دول العالم التي تستخدم الاعتقال الإداري بهذا الشكل التعسفي ، وسنت القوانين العسكرية الخاصة بها والتي تفسرها حسب احتياجاتها الأمنية ، لتقفز عن القوانين الدولية وتحتال على النصوص لاستخدامه بدون قيود او محددات، بحيث اصبح سيفاً مشرعاً بوجه الفلسطيني.
واعتبر وعَّد الاشقر ارتفاع أعداد الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجًا على الاعتقال الإداري؛ حق وظاهرة طبيعة في ظل استمرار الاحتلال في استنزاف أعمارهم دون تهمه لمجرد الشبهة، حيث أصبحت حياتهم خاضعه لهذا الاعتقال ، فما يكاد يتحرر الاسير بعد اعتقال إادارى لشهور طويلة حتى يعاد اعتقاله مرة اخرى .
وطالب الأشقر، المؤسسات الدولية بالتدخل الجاد لوضع حد لهذه المجزرة المستمرة بحق أعمار الفلسطينيين، والتي تبقى المواطن الفلسطيني رهن الاعتقال لنصف عمره أو أكثره، دون مبرر قانوني، كما طالب السلطة برفع هذا الملف إلى محكمة الجنايات بشكل عاجل؛ لتجريم الاحتلال باستخدام هذه السياسة التعسفية كعقاب جماعي للفلسطينيين.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق