متابعات: نفى المتحدث الرسمي لتيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، طلب المشاركة في لقاءات الفصائل، متمنيًا أن تنجح الفصائل في إنهاء الصدع والانقسام وتحقيق المصالحة والانطلاق بالمشروع الوطني
وقال، إن "ما ورد في التقرير الذي نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية كاذب ولا صحة له من الأساس".
وأضاف، محسن، خلال لقاء له على قناة "الكوفية"، "ترهات وفبركات وأكاذيب واعتادت صحيفة الأخبار اللبنانية على تناول تيار الإصلاح الديمقراطي ورئيس التيار القائد محمد دحلان وسياساته وبرامجه بالتطاول والقذف والإساءات والتشهير والتشويه واختلاق أحداث لم تكن لها أي أساس من الصحة".
وتابع، "نسعى في التيار أن تكون علاقاتنا مع كافة وسائل الإعلام العربية صحيحة وصحية وأن تستقى المعلومات من مصادرها".
وتابع، " لكن يصر البعض على أن يزج بنفسه في المشهد بإطلالات تحرف الإبصار والأنظار عن مشاهد أكثر أولوية في الحالة الفلسطينية".
وبيّن، أن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، يتمنى أن تنجح الفصائل بإنهاء الصدع والانطلاق بالمشروع الوطني.
وأردف محسن، "جاء تيار الإصلاح الديمقراطي ببرنامج حركي متكامل لإصلاح فتح ومأسستها وتأطيرها وتقديم نموذج راقي لمنظومة العمل التنظيمي داخلها.
واستكمل، "لدينا برنامج آخر بدأنا فيه خطوات وسنواصل هذه الخطوات مسار المصالحة الوطنية الفلسطينية الشاملة والشراكة السياسية الكاملة ومسار المصالحة المجتمعية الفلسطينية".
وتطرق إلى ملف الانتخابات، قائلًا، " تقدمنا بقائمة في الانتخابات الفلسطينية اسمها "قائمة المستقبل" واجتازت كل الطعون والمعوقات، وهي قائمة انتخابية إذا فازت أو فاز عدد من أعضائها في البرلمان يصبحون كتله برلمانية يكونون تحت قبة البرلمان بجوار زملائهم لسن التشريعات والقوانين ومراقبة أداء الحكومات بصفتهم طرف أساسي في العملية السياسية الفلسطينية أو النظام السياسي الفلسطيني".
وأضاف، "تربطنا علاقة طيبة وجيدة مع حركة حماس على مستوى القيادة وعلى مستوى الكوادر والأعضاء، ونفخر بأننا نسعى لتطويرها".
وأشار إلى أن تيار الإصلاح الديمقراطي يسعى إلى مصالحة "فتحاوية فتحاوية"، مردفًا " لدينا رؤية متكاملة تجاه نظام حركة فتح الداخلي الذي وضعت مواده في عام 1965 عندما كانت فتح حركة تنظيم عسكري سري.
واختم بقوله، إن "تيار الإصلاح الديمقراطي جزءًا لا يتجزأ من حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وهو باقٍ فيها ولم ولن يغادرها".