- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
متابعات: أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أمس الجمعة، طرح خياران لضخ الأموال القطرية إلى قطاع غزة، في الاتصالات العديدة خلال الشهرين الماضيين.
وقالت الصحيفة العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أن الخيارات ينصان على:
الأول: ضخ الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية، وتوزيعها مباشرة إلى وجهتها من خلال حساباتها البنكية في قطاع غزة.
والثاني: فقد تمت صياغته في اتصالات بين وزارة الجيش والأمم المتحدة، وبموجب هذا الاقتراح فإن الحكومة القطرية ستحول الملايين مباشرة إلى الأمم المتحدة، وستقوم بتوزيعها عبر الوكالات نيابة عنها في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن حماس رفضت العرض خوفًا من أن يلعب الرئيس محمود عباس ومن حوله بالمال لتلبية احتياجاتهم الخاصة، على سبيل المثال، سوف يحرمونه عن ما يريدون.
وشددت، أن هذا الاقتراح ينص على أن موظفي حماس لن يكونوا على قائمة المستفيدين، وأن حكومة غزة نفسها ستعتني بهم "إجمالي رواتبهم حوالي 7 ملايين دولار في الشهر"، وستحدد الأمم المتحدة مكان الموظفون أنفسهم؛ الأطباء العاملون لديها والممرضات وعمال الإغاثة المختلفون، هكذا ستتدفق الأموال إلى غزة، لكن ليس إلى حماس مباشرة.
وأشارت، إلى أنّ إسرائيل مستعدة من حيث المبدأ لكلا الاقتراحين، وخاصة للثاني، على الرغم من وجود ضباط في الجيش الإسرائيلي على استعداد لترك الوضع كما هو والموافقة على الترتيب القديم، وحماس تعارضهم وتريد المال منهم مباشرة.