متابعات: أكد تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح- ساحة غزة، أن حكومة الاحتلال تنتهج سياسة انتقامية وغير إنسانية وبربرية في تعاملها مع الشهداء الفلسطينيين باحتجاز جثامينهم .
ومن جانبه، قال خالد أبو طير منسق ملف الشهداء- ساحة غزة، إن " إسرائيل تحتجز جثامين أكثر من 320 شهيدا في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى".
جاء ذلك تعقيبًا على إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي،عن جثمان الشهيدة ابتسام كعابنة 27 عامًا من مخيم عقبة جبر في أريحا، والتي استشهدت في 12يونيو/حزيران2021 على حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، بعد إطلاق النار عليها من قبل الجنود المتواجدين في الحاجز وتركها تنزف على الأرض دون إسعاف.
وأوضح، أن الشهيدة كعابنة أم لطفل، وأسيرة مُحررة كانت قوّات الاحتلال قد اعتقلتها بتاريخ 27 أغسطس/آب 2015، وحكمت عليها حينها بالسجن 18 شهرًا
وأدان أبو طير، هذه السياسية الإجراميه، سياسة احتجاز جثامين الشهداء بعد تعمد قتلهم تحت ذرائع كاذبه، هذه السياسية غير المبررة التي يمارسها الاحتلال ضد جثامين الشهداء .
وأكد، أن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم، وعدم فرض عقوبات على دولة الاحتلال وعدم مسائلة هؤلاء الجنود القتلة والمجرمين، ومحاسبتهم، ومن يقف خلفهم يشجع هذا العدو على التمادي في تلك الجرائم" ويعطيه الضوء الأخضر لممارسة سياسته باحتجاز جثامين الشهداء بعد تعمد قتلهم .
وطالب ملف الشهداء، المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتها وتشكيل لجان تحقيق دولية ولجان تقصي حقائق، على أن تكون مهمتها التحقيق في جرائم القتل التي يرتكبها جنود الاحتلال، ومن أجل منع الاحتلال من احتجاز جثامين الشهداء.
وأشار إلى أن هذه السياسات تتناقض مع الأعراف الإنسانية في تعاملها مع الشهداء الفلسطينيين، وانتهاك غير مسبوق لقواعد القانون الدولي.