متابعات: اعتقلت الشرطة الفلسطينية، المحامي مهند كراجة، من مجموعة "محامون من أجل العدالة"، صباح اليوم، الأحد، من أمام مبنى محكمة رام الله.
وقال عضو فريق "محامون من أجل العدالة"، ظافر صعايدة، في تصريح صحفي، إن "المحامي كراجة توجه للمحكمة لفحص ملفات اعتقال للناشطين، غسان السعدي ومحمد فرارجة، اللذان اعتقلا، أمس السبت، بعد الاعتداء عليهما من قبل رجال الأمن قبيل مسيرة منددة بمقتل الناشط نزار بنات".
وتابع صعايدة، أن "المحامي كراجة كان سيراجع ملف الصحافي علاء الريماوي، الذي استدعته صباحًا النيابة للتحقيق معه، على خلفية شكوى مقدمة ضد من وزارة الأوقاف".
وأشار، إلى أن الاعتقال تم بلا مذكرة اعتقال ولا مسوغات قانونية، وبمراجعة الشرطة كان هناك وعودات بالإفراج عنه.
من جانبه، قال عضو نقابة المحامين، داوود درعاوي، والذي كان برفقة كراجه لحظة الاعتقال، إن "الأمن الفلسطيني حاول مصادرة الممتلكات الشخصية لكراجة، إلا أنه رفض تسليمها لهم بدون مذكرة ضبط، وهو ما لم يكن بسبب عدم وجود مذكرة اعتقال بحقه".
وأشار درعاوي، إلى أن نقابة المحامين تبذل كل الجهود للإفراج عن كراجه، وأنها ستتخذ إجراءات تصعيدية في حال عدم الإفراج عنه.
وينشط المحامي مهند كراجة، في متابعة قضايا الاعتقالات السياسية لنشطاء ومعارضين للسلطة الفلسطينية، ضمن عمله في مجموعة "محامون من أجل العدالة".