اليوم الاثنين 20 مايو 2024م
عاجل
  • 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في جباليا وبيت لاهيا
8  شهداء جراء قصف مدفعي وجوي على مناطق مختلفة في رفحالكوفية 18 شهيدا جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في جباليا وبيت لاهياالكوفية 18 شهيدا إثر قصف الاحتلال عدة مناطق في جباليا وبيت لاهياالكوفية بريطانيا: سنواصل تصدير الأسلحة لإسرائيل رغم مذكرات الاعتقالالكوفية أبو الوفا: الاحتلال ارتكب مجازر إبادة وجرائم حرب فاضحة بحق الشعب الفلسطينيي لايمكن السكوت عنهاالكوفية مراسلتنا: مستشفى شهداء الأقصى يعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبيةالكوفية مرسي: وفاة رئيسي لها تأثيرات على الداخل الإيراني الذي يواجه حالة من الانقسام بين التيارات السياسيةالكوفية مراسلتنا: شهداء ومصابون يصلون مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء قصف الاحتلال المنطقة الوسطىالكوفية مراسلنا: الاحتلال ينفذ مجازر مروعة في مخيم جباليا وأعداد الشهداء في ازديادالكوفية الصحفي يحيى المدهون يرصد آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في شمال قطاع غزةالكوفية "الأونروا": وصول المساعدات إلى غزة أساسي لمواجهة نقص المياه الحادالكوفية "الأونروا": وصول المساعدات إلى غزة أساسي لمواجهة نقص المياه الحادالكوفية حرب الابادة والتصفية.. والحاجة لقرار فلسطيني شجاع طال انتظارهالكوفية 13 شهيدا في شارع النزهة في جباليا جراء استهداف المواطنين أثناء محاولة العودة الى منازلهمالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: القوات توغلت في عمق رفحالكوفية غانتس يندد بمساعي الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو وغالانتالكوفية دولة الاحتلال تنشئ "غرفة حرب" لمواجهة تحرك المحكمة الجنائيةالكوفية سيناتور أمريكي يهدد بعقوبات على المحكمة الجنائية الدوليةالكوفية قرار مدعي الجنائية الدولية بحق إسرائيل "فضيحة"..لن يوقفوناالكوفية شهداء وجرحى في قصف منزل لعائلة الخطيب خلف مقبرة بيت لاهيا في شمال غزةالكوفية

ثابتون مع فلسطين وشعبها حتى ينالوا حقوقهم

13:13 - 01 يوليو - 2021
افتتاحية الدستور
الكوفية:

يحمل جلالة الملك عبد الله إرثًا تاريخيًا وشرعيًا في وصايته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مدافعاً عن رسالة الحق التي جاء بها النبي العربي الهاشمي، فهذه الأرض المقدسة حق المسلمين والمسيحيين فيها تاريخي أبدي، فلا مساومة عليها، ولا رضوخ للضغوطات مهما علت.
الملك خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، يجدد التأكيد على أن الأردن مستمر بتأدية دوره التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها، مثلما يؤكد ثبات الموقف الأردني في دعم الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وهو موقف ينبع من واجب الشقيق ومن منطلق وحدة الدم والمصير، فلم تكن هنالك دولة بعد فلسطين، تدعم وتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني أكثر من الأردن.
جلالة الملك طيلة السنوات الماضية كان يحذر من خطورة المساس بالقدس ومقدساتها والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وضرورة بلورة جهد دولي فاعل يوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ويدفع باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يلبي جميع الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وقيام دولتهم المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعليه يأتي الحديث الملكي بضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس، وان توقف إسرائيل جميع الاعتداءات والإجراءات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية.
إن الموقف الأردني تجاه الأشقاء كان وسيبقى موقف الدعم والصمود والثبات، والدفاع عن الحق الفلسطيني، فكان جلالة الملك عبد الله الثاني يبذل جهوداً واتصالات مكثفة مع قادة دول وأطراف دولية فاعلة لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية مؤخراً، انطلاقاً من الإيمان بعدالة وشرعية القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في نيل حقوقهم الكاملة، وهدفاً ومقصداً في وضع حد للانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية المتكررة التي قادت إلى التصعيد وتفاقم الأوضاع.
لقد كثف الأردن جهوده على المستويات كافة منذ بداية الأزمة الأخيرة من أجل حماية الفلسطينيين ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإنهاء محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، بالإضافة إلى مواصلة المملكة توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينيين، وتزويدهم بما يحتاجونه على المستويين الطبي والإغاثي.
وسنبقى نعمل بما يمليه الضمير والواجب تجاه الأشقاء الفلسطينيين ولن نغير موقفنا أبداً، متسلحين بإرث من تاريخ قدمته قيادتنا وشعبنا وجيشنا في الدفاع عن ثرى فلسطين، فنحن الأقرب إليها وامتزج دم شهدائنا بشهدائها على ثراها الطهور في كل معارك الشرف والإباء، وبقينا رغم تبدل المواقف ورغم تبرعم المشاريع، في ثبات لا نهتز ولم نتبدل ولم نساوم على ذرة من ترابها.

 

الدستور

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق