خاص: أثار خبر وفاة الناشط نزار بنات، بعد ساعات قليلة على اعتقاله على يد قوى الأمن الفلسطيني، من مدينة الخليل جنوب الضفة الفلسطينية، غضب الشارع الفلسطيني.
واستنكر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، اعتقال أجهزة أمن السلطة للناشط بنات، وطالبوا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة.
وتستعرض "الكوفية"، ردود فعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، في التقرير التالي:
قال الناشط الفلسطيني، رجا توتنجي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، "سلطة العار تغتال الناشط السياسي الحقوقي الحر نزار بنات، لروحك الرحمة، عشت حرًا و قضيت حرًا، ألا لعنة الله على الظالمين".
وعقب الصحفي سامي أبو سالم، على جريمة قتل الناشط نزار بنات، قائلًا، " من هول الجريمة لم أصدق كل البيانات والأخبار، مصدوم من قتل نزار بنات لدرجة كان عندي بارقة أمل أن الخبر غير صحيح.الزلمة قُتل، نقطة. جريمة يجب محاسبة من قرر قبل من نفّذ. هو دم أولاد الناس رخيص لهالدرجة؟".
فيما، نشرت أسماء الغول، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، "كل واحد وواحدة فيكم كتب بوست حرض على نزار بنات الفترة إلى فاتت مشترك بقتله".
وكتب الناشط فادي العاروري، حول خبر مقتل الناشط نزار بنات، " ولا أي عقل ممكن يستوعب إنه نزار بنات مات.. الله يرحمك .. يكفي إنك متت وصوتك عالي وكرامتك مصونه.. اختلف من اختلف واتفق من اتفق معك ..ستبقى يا نزار شخصا لن يتكرر".
فيما، كتب الناشط الشبابي إيهاب الحلو، " الزمن يُعيد نفسه يا ناجي العلي، صوت الحق عالي، صوت الحق بخوّف ..مرحلة جديدة من القمع والتصفية لكل صوت معارض للسلطة.. نزار بنات ،، شهيد الكلمة الحرة".
واعتبر الناشط الشبابي، أحمد رحمي، خبر وفاة الناشط بنات، جريمة ضد الإنسانية، قائلًا، "اغتيال الناشط نزار بنات، هو قتل لحرية المواطن الفلسطيني، وجريمة جديدة تضاف لسجل جرائم عباس".
وعقب المدون الفلسطيني، أحمد البيقاوي، على جريمة قتل الناشط بنات، قائلًا، " انصدمنا كلنا، بس مهم نصحصح ونوخد دورنا في #اغتيال_نزار_بنات، أول شيء في رفض رواية السلطة والأجهزة الأمنية بأن ما حصل هو وفاة نتيجة تدهور حالته الصحية. لحين حدوث تحقيق نزيه، ما حصل هو اغتيال، ويؤكده تهديدات القتل الي وصلته.. الشهيد نزار بنات، شهيد الكلمة".
وكتب حافظ أبو صبرا، عبر حسابه الشخصي فيسبوك، حول خبر وفاة الناشط نزار بنات، " هاد يوم عادي، كان لازم نزار بنات هسا بفطر مع مرته وأولاده، فجأة في حدا قرر إنه اليوم العادي يصير كابوس، وأولاد نزار في لحظة صارو يتامى، أولاده الي لما سألوه الناس ليش بتضل تحكي قال: "أنا بحكي عشان أولادي بكرا يعيشو بكرامة".
بدورها، كتبت الناشطة النسوية، نور السويركي، "خبر مثل وفاة نزار بنات وهو تحت الاعتقال على خلفية الرأي .. بيحط العقل بالكف .. بيذكرنا منيح بسقف الحريات المدفون بالأرض ببلادنا .. بيذكرنا بكثير أفراد لا زالوا معتقلين على ذات الخلفية و بيذكرنا أكثر ب أهمية الرقابة والمساءلة والمحاسبة على ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية و ظروف الاعتقال وقانونيته .. وسلوك جهات إنفاذ القانون .. كذلك بيذكرنا كثير منيح بالسؤال : إلى متى ؟!."
فيما كتب، محمد عثمان، "وبهيك نجحت السلطة (أداة الاحتلال) بتوجيه الأنظار لو جزئيا عن جرائم الاحتلال في كل فلسطين".
وحول خبر وفاة الناشط نزار بنات، نشرت لمى خاطر، عبر حسابها الشخصي "فيسبوك"، "ما حدث مع نزار بنات هو اغتيال، حتى وإن ادعت السلطة التي تكذب كما تتنفس أن حالته الصحية تدهورت خلال اعتقاله، مما أدى لوفاته.هذه سلطة لا تتقن غير التسلط والتفنن في الإجرام مع أبناء شعبها، وأرادت باغتيالها نزار إسكات كل أصحاب الصوت العالي، وبقدر جبنها أمام عدوها، تستقوي على الشعب الأعزل. رحم الله نزار، وانتقم من قاتليه الجبناء!".
نزار بنات، ناشط سياسي فلسطيني معارض من مدينة الخليل، ينشط منذ أكثر من 7 سنوات في محاربة وفضح الفساد في السلطة الفلسطينية والجهاز القضائي في الضفة الفلسطينية. وتعرض للملاحقة والاعتقال على يد أمن السلطة، حيث تم اعتقاله من قبل الأمن الوقائي الفلسطيني عدة مرات وأخضعه للتحقيق. وترشح بنات للمجلس التشريعي، ضمن قائمة الحرية والكرامة، وخلال حملة الانتخابات تعرض منزله إلى إطلاق نار.