متابعات: بدأ الناخبون في إثيوبيا الإداء بأصواتهم، اليوم الاثنين، في الانتخابات العامة والإقليمية التي وصفها رئيس الوزراء أبي أحمد بأنها دليل على التزامه بالديمقراطية.
وتتزامن هذه الانتخابات مع تحديات سياسية وأمنية تشهدها البلاد على الصعيدين الداخلي والإقليمي والدولي.
وتعتبر هذه الانتخابات سادس انتخابات تشريعية منذ إقرار الدستور الوطني للبلاد عام 1994، وتشهد اختيار 547 نائبا للبرلمان، و112 عضوًا فدراليًا.
ويذكر ان البرلمان الإثيوبي يتكون من مجلسين، الفدرالي ويضم أعضاء يمثلون كل القوميات في إثيوبيا، ومجلس نواب الشعب.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء، رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي يتزعم حزب "الازدهار"، الأسبوع الماضي إن "التصويت سيكون أول محاولة لانتخابات حرة ونزيهة في إثيوبيا التي تضرر اقتصادها جراء وباء فيروس كورونا والصراع في تيغراي بعدما سجل نموًا سريعا في السابق".