متابعات: أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني حشد، رفض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إدراج دولة الاحتلال على القائمة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الطفل، معتبرا، أياه انحيازا ومساهمة في التغطيةً على جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين.
وعلى الرغم من تقرير المقررة الخاصة لحماية الأطفال اثناء النزاعات المسلحة، والتوثيق القاطع لدي كل مؤسسات حقوق الانسان بما فيها تقرير مكتب الأمين العام للأمم المتحدة والتي دانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقواتها الحربية بارتكاب جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة بحق أطفال فلسطين، إلا أن الأمين العام للأمم المتحدة لم يدرج "إسرائيل" على القائمة السوداء للدول التي ترتكب انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.
وقالت الهيئة، إن ذلك يُشكك في مصداقية الأمم المتحدة وآليات حماية حقوق الإنسان، "وخاصة أن هذا القرار جراء تكرار لسلوك الأمين العام للأمم المتحدة سابقا برفض وضع دولة الاحتلال على قائمة العار السوداء رغم تزايد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الاطفال في فلسطين، وخاصة في عام ٢٠٢١,
وأضافت، "هذا السلوك من الأمين العام تحلل من كل الالتزامات والضمانات التي وفرتها اتفاقيات القانون الدولي الانساني لحماية المدنيين وخاصة الأطفال ومعارضة لقرارات مجلس الأمن الهادفة لحماية الأطفال أثناء النزاعات المسلحة، ويساهم في عرقلة الجهود الدولية الهادفة إلى محاسبة وملاحقة مرتكبي الانتهاكات الجسمية بحق الاطفال وجرائم الحرب".
وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال بتوفير الحماية الواجبة للأطفال الفلسطينيين، والعمل دون ابطاء لإدراج قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن القائمة السوداء للدول التي تنتهكك حقوق الأطفال.
وحثت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، للعمل بأقصى سرعة لجهة فتح تحقيق جدي وعاجل بالجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة جرائم الاحتلال بحق الطفولة الفلسطينية.