وكالات: يعد الخبز الأبيض أحد الأطعمة التي ينبغي أن يكون استهلاكها محدودًا، لأنه يصنع أساسًا من الدقيق المكرر. ويشار إلى الخبز، مثل جميع المنتجات المصنوعة من الدقيق المكرر، على أنه أحد أعداء النظام الغذائي الصحي.
ونستعرض، أبرز التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان، عند التوقف عن تناول الخبز، وهي:
فقدان الوزن
عندما توقف تناول الخبز فإن أول شيء تلاحظه هو انخفاض الوزن. هذا قد يكون ناجما عن أنك أصبحت تأكل كمية أقل من السعرات الحرارية، وأيضًا هو ناجم عن فقدان الماء.
تخفيض الشهية
الكربوهيدرات المكررة، مثل التي في الخبز الأبيض، ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة، فيقود ذلك الجسم إلى خفضها بسرعة عبر الإنسولين، ومن ثم الشعور بالجوع.
انخفاض الطاقة
تعدّ الحبوب الكاملة، الموجودة في الخبز الكامل، مصدرًا للفيتامينات والمغنيسيوم وفيتامين "B"، وكلها ضرورية في الحفاظ على مستويات الطاقة.
ونظرًا إلى أن الكربوهيدرات هي مصدر الوقود المفضل للجسم، فإن عمل جميع الخلايا يتباطأ عند تخفيض المدخول من الكربوهيدرات في الخبز.
الإمساك
يعد تناول الألياف الغذائية أمرًا مهمًا في صحة الجهاز الهضمي وسلامة حركة الأمعاء. والخبز، حتى الأبيض، يحتوي على الألياف الغذائية، ولذلك عند إيقافه قد تصاب بالإمساك.
صعوبة في ممارسة التمارين
ولأن الكربوهيدرات هي المصدر الأساسي للطاقة في الجسم لدعم التمارين، فإن تقليلها قد يؤدي إلى انخفاض طاقة الشخص.
وقد يصبح أقل قدرة على ممارسة التمارين مثل المشي أو الجري أو تمارين القوة كرفع الأثقال.
تأثير في المزاج
الكربوهيدرات، سواء أكانت كاملة أم مكررة، تزيد مستويات الدماغ للناقل العصبي السيروتونين الذي يسهم بدور في المزاج. لذلك عندما تقطع الكربوهيدرات من الخبز فقد يؤثر ذلك في مزاجك.
ارتفاع الكيتونات
الكربوهيدرات هي المصدر الرئيس للطاقة في الجسم، وعند نفاد الكربوهيدرات المخزنة في الجسم في صورة الجلايكوجين يشرع الجسم في تفكيك الدهون وإنتاج الكيتونات.
وتكون النتيجة: رائحة الفم الكريهة، جفاف الفم، التعب، الضعف، الدوخة، الأرق، الغثيان، وتشوش التفكير.