رام الله: استنكر المفوض السياسي، الناطق باسم الأجهزة الأمنية، اللواء طلال دويكات، الجريمة التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي في مقر الاستخبارات العسكرية، في مدينة جنين، فجر اليوم.
واعتبر دويكات، في تصريح، اليوم الخميس، أن تلك الجريمة ما هي إلا استكمالًا لسلسلة العدوان المتواصل بحق الشعب الفلسطيني، وتضاف إلى السجل الإجرامي للاحتلال.
وقال، إن "المؤسسة الأمنية هي جزء أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني، والأجهزة الأمنية المختلفة قدّمت مئات الشهداء والأسرى، وهذا الاستهداف لمقارها وضباطها ليس جديدًا".
وأوضح دويكات، أن قوة خاصة من "المستعربين" بحماية قوات الاحتلال، أطلقت النار على ضابطين من جهاز الاستخبارات، أثناء حراستهما للمقر عند مدخل مدينة جنين، ما أدى إلى استشهادهما على الفور.
وأشار، إلى أن التصعيد الاحتلالي الأخير يدلل على مدى حقد وبشاعة الاحتلال، ويؤكد حقنا بالدفاع عن شعبنا في مقاومة شعبية حتى إنهاء الاحتلال.
وطالب دويكات، المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال، لوقف جرائمها بحق شعبنا وتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.
