متابعات: دعا المرشح عن كتلة المستقبل أ.د سري نسيبة، اليوم الخميس، مندوبي الممثليات الدبلوماسية لدى السلطة، إلى رفع شكوى مباشرة إلى الرئيس محمود عباس لوقف الاعتقالات التي يتعرض لها ناشطوا كتلة المستقبل على يد الأجهزة الأمنية في الضفة الفلسطينية، خلال الـ10 أيام الماضية.
ولفت د. نسيبة خلال اجتماعه عبر تقنية الزوم، إلى الاعتقالات والمضايقات التي تعرض لها ناشطي قوائم أخرى على أيدي الأجهزة الأمنية للسلطة، وسلطات الاحتلال.
وأكد أن وضع الشارع الفلسطيني وخاصة في الضفة لا يتحمل تعسف الإجراءات بحق المواطنين وأن هذا من شأنه أن يخلق بلبلة الجميع في غنى عنها.
وقال، " أكثر من 20 ناشطا تم استدعاؤهم من منازلهم إلى مقار الأمن الوقائي في الخليل وبيت لحم ومناطق أخرى في الضفة".
وتابع، " تم تهديدهم من مواصلة أنشطتهم المؤيدة للكتلة ولمناهضتهم للسلطة، وأٌفرج عن معظمهم بعد ذلك دون توجيه التهم".
وأضاف، " مراسيم الرئيس في بدء العملية الانتخابية كانت واضحة في تأكيدها على توفير مناخ يتيح لحرية الرأي والعمل السياسي وصولًا الى ترسيخ ديموقراطية الحكم من خلال الانتخابات للمجلس التشريعي".
ومن جانبهم، أكد المدعوون اهتمامهم في هذه القضية الحساسة والتي سوف تعكس مصداقية العملية الانتخابية المرجوّة.
ومن جهة أخرى، أصدرت لجنة التنسيق بين الكتل الانتخابية والتي تم تشكيلها فور الإعلان عن تأجيل الانتخابات بيانًا، استنكرت فيه عملية الاعتقالات والاستدعاءات والملاحقات بحق نشطاء ومرشحي الكتل كما قامت مؤسسة الحق بالتعاون مع مؤسسة الضمير ومحامين للدفاع عن حقوق الانسان بعقد ورشة عمل لنقاش قضايا مماثلة ومنها ما يخص أحداث وقعت في الأشهر الماضية تتعلق جميعها باعتقالات نشطاء سياسيين دون اعتبار لحقوقهم القانونية والإنسانية التي تكفلها الأعراف الدولية.