متابعات: تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منع خروج مرضى السرطان في قطاع غزة، خارج حدود القطاع لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات الفلسطينية في الداخل، وذلك منذ العدوان الأخير على قطاع غزة.
ويمتلك العديد من المرضى، خاصة مرضى السرطان، تصريحات طويلة الأمد تسمح بخروجهم كحالات إنسانية من المعابر.
ويعد العلاج الكيماوي، غير المتوفر في القطاع، منذ بداية العدوان على غزة من العلاجات الضرورية للمرضى في غزة، بسبب إغلاق معبر بيت حانون شمال القطاع، بشكلٍ كامل.
وفي السياق، ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، أن سلطات الاحتلال بعد إعادة فتح المعبر، ستسمح بعبور مرضى من غزة لتلقي العلاجات التي من شأنها إنقاذ حياتهم.
من جهتهما، أكدتا المنظمتين الحقوقيتين "أطباء لحقوق الإنسان" التابعة للاحتلال، و"الميزان" الفلسطينية، أنهما تلقتا شكاوى بأن سلطات الاحتلال تسمح بعبور مرضى يصلون بسيارات إسعاف العلاج المكثف فقط لا غير، باستثناء حالات قليلة وبعد تدخل منظمات والسلطة الفلسطينية تم السماح لها بالخروج من القطاع، وفقا للصحيفة.