متابعات: قال القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح د. نبيل الكتري، إنه منذ اندلاع العدوان الأخير على قطاع غزة والدور المصري حاضر بشكل أساسي في المنطقة والبعد القومي في القضية الفلسطينية للمصريين.
وأضاف الكتري، في تصريح له، أن "هذا الاتجاه ذهب بمصر نحو المسارعة بوقف إطلاق النار من أجل انقاذ شعبنا الفلسطيني وإيجاد الحلول المناسبة للحيلولة دون المزيد من الدمار القائم على غزة من قبل الاحتلال".
وتابع، "جملة التحركات التي تجريها مصر هذه ليست فقط من أجل وقف إطلاق النار بل من أجل لجم سياسة إسرائيل باتجاه مزيد من الأراضي الفلسطينية في القدس والشيخ جراح، على أساس أن القدس هي بوصلة كل المسلمين والعرب".
وأردف بالقول، " هذا له مؤشر خطير باتجاه التحركات الشعبية والجماهيرية العربية في المحيط الإقليمي بجوار إسرائيل، وبالتالي مصر هي أكثر الدول ذاهبة باتجاه الحرص على وقف إطلاق النار والوصول إلى اتفاق ليس مرحلي وإنما إنهاء مرحلة الكر والفر وإعادة الحروب على قطاع غزة بالوصول إلى اتفاق فلسطيني مشترك باتجاه انقاذ القضية الفلسطينية باعتبار أنه تم إعادتها مرة أخرى على رأس أولويات شعبنا الفلسطيني".
ودعا الكتري جميع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى اتفاق مشترك تجاه كافة القضايا العالق، لافتًا إلى حرص مصر على لعب دور اتجاه السلطة الفلسطينية وإعادتها مرة أخرى للصدارة والموقف السياسي.
وأوضح الكتري أن هذا يدلل على ضرورة أن يكون دور فاعل للسلطة والمنظمة بعيدًا عن الصمت والتراشق.
واستكمل الكتري، "مصر تعيد هيبة القضية الفلسطينية مرة أخرى على سلم المجتمع الدولي، و التحرك الأمريكي لم يأتي من فراغ وإنما جاء من جملة التحركات التي أجرتها مصر، وهي تحركات مكوكية ما بين رام الله وغزة وتل أبيب لحل كل مفاصل القضايا العالقة".
وختم الكتري بقول، "إسرائيل تريد فرض شروطها تجاه تبادل أسرى، ولكن المقاومة الفلسطينية ما زالت متمسكة بشروطها باتجاه هذه القضية، بالتالي أما ان تكون حل شامل لكل القضايا العالقة من أجل آلا نعود مرة أخرى إلى ما آلت إليه الظروف الحالية والعدوان على غزة".