متابعات: هناك العديد من العلاجات الطبيعية التي تستخدم في علاج الجلد من الأكزيما، ويعد زيت البابونج من العلاجات التي تستخدم في العلاج، لامتلاكه خصائص مضادة للالتهابات.
فوائد زيت البابونج للأكزيما
يساهم في علاج البشرة من الالتهابات.
يساعد في علاج البشرة من الاحمرار، كما يزيد من صفاء البشرة ويجعلها خالية من الندوب، لامتلاك زيت البابونج خصائصه مطهرة للبشرة.
كيفية استخدام زيت البابونج
يطبق زيت البابونج على الأماكن المصابة من البشرة بعد تنظيفها، باستعمال قطعة نظيفة من القطن.
يترك الزيت على البشرة لمدة 10 دقائق، ثم يغسل بالماء.
كيفية استخدام زيت البابونج وزيت شجرة الشاي
تمزج كميات متساوية من زيت شجرة الشاي، وزيت البابونج.
يطبق المزيج على المناطق المصابة بالأكزيما.
يترك المزيج على البشرة المصابة لمدة 8 ساعات.
ينصح بتطبيق هذا العلاج قبل النوم 3 مرات في الأسبوع.
أسباب ظهور الأكزيما
هناك العديد من الأسباب المؤدية للإصابة بالأكزيما وهي كالآتي:
العوامل الجينية أو الوراثية، فوجود تاريخ عائلي بالإصابة يزيد من فرص الإصابة بالأكزيما.
تعرض البشرة للمهيجات عن طريق الأكل أو الاستنشاق أو اللمس، ومنها الروائح، والعطور، والصابون، والمنظفات، والأقمشة وغيرها.
تناول بعض أنواع الأغذية التي تؤدي إلى الإصابة بالحساسية، مثل: المكسرات، وبعض أنواع الحبوب، ومشتقات الصويا، ومنتجات الحليب، والقمح، والبيض.
الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أو الفطرية.
الانفعالات العاطفية.
التوتر.
حدوث تغير في مستوى الهرمونات في الجسم.
طرق طبيعية لعلاج الأكزيما
تستخدم الكثير من الأعشاب في علاج الأكزيما من خلال تطبيقها موضعيًا على البشرة أو من خلال تناول وصفات الأعشاب عن طريق الفم، لكن يجب استشارة الطبيب لمعرفة الجرعات المناسبة، وفيما يأتي سنتعرف على طرق طبيعية لعلاج الأكزيما:
هلام الصبار
يستخرج هلام الصبار من ورق الصبار في العلاجات الطبية، إذ يعالج العديد من الأمراض ومنها الأكزيما الشديدة لخصائصه المضادة للميكروبات والمضادة للجراثيم، الأمر الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة والحد من إصابة الجلد بالالتهابات، كما يعمل على ترطيب البشرة الجافة وشفاء الجروح، ويستخدم من خلال تطبيق كمية بسيطة من هلام الصبار على المناطق المصابة من الجلد لاختبار الحساسية، وبعدها يتم استخدامه باتباع تعليمات الطبيب، إذ يعتبر هلام الصبار من المكونات الآمنة للأطفال والبالغين.
خل التفاح
يعتبر خل التفاح من العلاجات المنزلية للعديد من المشاكل الصحية، من ضمنها اضطرابات الجلد، ويساعد خل التفاح المخفف على توازن معدل حموضة الجلد، كما يعمل على تقوية مستويات الدفاع عند الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما على عكس المنظفات القلوية، وبعض أنواع الصابون التي تسبب تهيج الجلد والتهابه، كما أنه يساعد على محاربة المكورات العنقودية والبكتيريا الإشريكية القولونية الأمر الذي يحمي الجلد المصاب بالتشقق للعدوى، وينصح بتخفيف خل التفاح قبل تطبيقه على الجلد، ويمكن استخدامه عن طريق مزج ملعقة كبيرة منه مع كوب من الماء الدافئ، ويغمس القطن بالمزيج ثم يوضع على الجلد المصاب ويترك لمدة 3 ساعات، ويمكن إضافة كوبين من خل التفاح إلى حوض الاستحمام الدافئ وينقع الجلد المصاب لمدة عشرين دقيقة ثم ينظف ويرطب.
دقيق الشوفان
يحتوي دقيق الشوفان على خصائص مضادة للالتهابات، وخصائص مضادة للأكسدة الأمر الذي يساهم في علاج الجلد من الجفاف ومنحه المزيد من الترطيب، ويعتبر الشوفان من المكونات الآمنة للكبار والصغار، لكن لا ينصح باستعماله لدى الأشخاص المصابين بحساسية القمح أو حساسية الشوفان، ويستخدم عن طريق وضع كمية مناسبة من دقيق الشوفان إلى ماءٍ دافئ ينقع به الجلد المصاب.
زيت جوز الهند
الأحماض الدهنية التي يحتوي عليها زيت جوز الهند، تعمل على ترطيب الجلد الأمر الذي يساهم في التقليل من أعراض الأكزيما، ويساعد زيت جوز الهند على محاربة الالتهابات وتقوية الجلد وتحسين صحته، ويستخدم من خلال تطبيق زيت جوز الهند البكر على الجلد بعد الاستحمام، وتكرر هذه العملية عدة مرات على مدار اليوم وقبل النوم أيضًا للحفاظ على رطوبة الجلد، وينصح بتجنب استخدامه للأشخاص المصابين بالحساسية تجاه جوز الهند.
العسل
يعتبر العسل من المواد التي تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا، وقد تم استخدامه منذ القِدم في شفاء الجروح إذ يساعد على تقوية جهاز المناعة، ويستخدم من خلال تطبيق العسل موضعيًا على الجلد المصاب إذ يساهم في ترطيب الجلد ويحد من إصابته بالالتهاب ويسرع من شفائه.
زيت شجرة الشاي
يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات، الأمر الذي يساهم في شفاء الجروح والتقليل من الحكة وجفاف البشرة، ويستخدم زيت شجرة الشاي في علاج الأكزيما من خلال مزجه من أحد الزيوت الناقة، مثل: زيت الزيتون أو زيت اللوز، ويطبق المزيج على الجلد المصاب.
زيت دوار الشمس
تطبيق زيت دوار الشمس على الجلد المصاب بالأكزيما مرتين في اليوم، يساعد على التقليل من الالتهاب ويعمل على ترطيب الجلد، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه بذور دوار الشمس تجنب استخدام زيت دوار الشمس.