غزة: دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الدول ذات النفوذ على دولة الاحتلال للضغط عليها لوقف سياسة التهجير القسري للفلسطينيين من مدنهم وقراهم.
وقالت الديمقراطية، في بيان، اليوم الخميس، إن "تهجير أهالي بطن الهوى في بلدة سلوان، إعلان حرب جديدة، قد تشتعل نيرانها مرة أخرى في كل مكان، كما أشعلتها قضية القدس والأقصى والشيخ جراح".
وأكد، أن سياسة التهجير، في القدس وأنحائها، يعني الاستمرار في تهويد المدينة وطمس هويتها الوطنية، بزعم أنها عاصمة أبدية موحدة للاحتلال وهذا يعني، مرة أخرى، أن صفقة القرن مازالت تدب على الأرض.
وطالبت الديمقراطية، المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية عما يجري من جرائم حرب في بطن الهوى، وتحذير حكومة الاحتلال من مخاطر ما تقوم به، وما يمكن أن يقود إلى تطورات عاصفة جديدة، تتحمل مسؤوليتها دولة الاحتلال.
وتابعت، أن "الشعب الفلسطيني في كل مكان، وكما لم يترك أهلنا في الشيخ جراح وحيدين في مواجهة التهجير والبطش والاستبداد، لن يترك أهلنا في بطن الهوى، وسيبقى الفلسطينيون أسيادًا على عاصمتهم مهما بلغ الثمن".