متابعات: طالب أكثر من 500 موظف في أمازون، من خلال خطابًا داخليًا إلى تم إرساله جيف بيزوس وآندي جاسي، بالاعتراف بمحنة الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة بعد العدوان الأخير على قطاع غزة، حيث قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقتل الفلسطينيين الآمنيين، وقصف المنشآت.
ونص الخطاب، "نطلب من قيادة أمازون الاعتراف بالاعتداء المستمر على حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين في ظل احتلال غير قانوني، دون استخدام لغة تشير إلى تناسق في القوة أو معادلة ظرفية، مما يقلل ويشوه الاضطراب والدمار والموت بشكل غير متناسب على الفلسطينيين في الأيام الأخيرة وعلى مدى عدة عقود ".
وتابع الموظفون، " توظف أمازون فلسطينيين في مكاتب تل أبيب وحيفا وحول العالم، إن تجاهل المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون وعائلاتهم في المنزل يمحو زملائنا الفلسطينيين في العمل ".
وأضاف الموظفون، "يريد الموظفون من الشركة إنهاء عقود العمل مع المنظمات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان".
ويريد الموظفون من الشركة إنهاء عقود العمل مع المنظمات المتواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان، مثل جيش الدفاع الإسرائيلي.
ووقعت أمازون وجوجل في شهر أبريل/نيسان عقدًا بقيمة 1.2 مليار دولار للحوسبة السحابية مع الحكومة الإسرائيلية.
وتردد المذكرة التماسات مماثلة من العاملين في آبل وجوجل، حيث كتب موظفون يهود في جوجل في 18 مايو/أيار رسالة إلى سوندار بيتشاي تدعو الشركة إلى رفض أي تعريف لمعاداة السامية يرى أن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية معاد للسامية، كما كتب موظفو آبل المسلمون رسالة مشابهة لقيادة الشركة.
ويقول موظفو التكنولوجيا المسلمون: إن المديرين التنفيذيين كانوا بطيئين في التعبير عن دعمهم للفلسطينيين أو إدانتهم للعنف في غزة.
ويشعر الكثيرون أن رؤسائهم التنفيذيين يختارون تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان الإسرائيلية لأن الوضع محفوف بالمخاطر، والنتيجة هي أن المسلمين العاملين في مجال التكنولوجيا يشعرون بالتقليل من شأنهم وتجاهلهم.
وختمت الرسالة، "وقفت أمازون وقادت مبادرات عامة للاعتراف بالظلم الذي يواجهه العديد من المجتمعات، وإلى جانب اتخاذ موقف عام بشأن عدم المساواة، فقد استغرقت أمازون الوقت الكافي للاستيعاب والتفكير في كيفية تغيير الثقافة داخل الشركة لإيجاد بيئة أكثر شمولاً وإيجابية لجميع الموظفين".