رام الله: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، أن استمرار اقتحامات قوات الاحتلال وشرطته والمستوطنين المتطرفين، لباحات المسجد الاقصى المبارك، استخفاف بالمواقف الدولية، وجهود تثبيت التهدئة التي واكبت العدوان الأخير.
وقالت الخارجية، في بيان، اليوم الأحد، إن "دولة الاحتلال ما زالت متمسكة بمشروعها التهويدي للمسجد، عبر تكريس تقسيمه الزماني وصولًا لتقسيمه المكاني".
وأشارت، إلى أن إن حكومة الاحتلال تحاول تجاهل السبب الرئيس، لهبة جماهير شعبنا، وحرف البوصلة باتجاهات بعيدة عن احتلالها للقدس، وعن إجراءاتها العدوانية التي تستهدف المدينة المقدسة ومقدساتها ومواطنيها.
كما أدانت، الخارجية إجراءات الاحتلال الخانقة والحصار الذي يفرضه على حي الشيخ جراح، وعمليات القمع والتنكيل بأهله وبالمتضامنين معه، واعتبرته امتدادًا لعمليات خنق وتهجير المواطنين المقدسيين وهدم منازلهم أو طردهم منها بالقوة.
وحملت الخارجية، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاقتحامات التي تتم بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وعن حصار الشيخ جراح والاعتقالات والتضييقات والتشديدات التي تفرضها قوات الاحتلال على المقدسيين وحياتهم.
وجددت، مطالبتها للمجتمع الدولي، بالوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه جرائم الاحتلال وانتهاكاته، التي ارتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة، والتي يواصل ارتكابها في القدس.