- طيران الاحتلال يشن غارتين على منطقة قاع القرين جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
- قصف إسرائيلي بالقنابل الحارقة على محيط بلدة المنصوري في قضاء صور جنوبي لبنان
متابعات: وجه مجموعة من النشطاء الدوليين والمعنيين بالقضية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مطالبين إسرائيل بوقف استفزازات المتطرفين والشرطة في القدس.
وقالت الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي، "لقد كانت القدس مسرحًا لأحداث خطيرة منذ ما يقرب من شهر وتصعيدها، إذا استمر، يمكن أن يهدد السلام في المنطقة، وحتى في العالم".
وتابعت، بدأ الأمر بمنع الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من الوصول إلى ساحة باب العامود منذ بداية شهر رمضان، ثم "راتونات" ارتكبها بضع مئات من نشطاء اليمين المتطرف واليهود المتطرفين ، وهتافات أرثوذكسية بـ "الموت للعرب".
وأضافت، "انتهز النائب الكاهاني ايتمار بن غفير الفرصة لتسريع محاولة نهب 13 منزلًا عربيًا في حي الشيخ جراح والتي أرجأت المحكمة العليا حكمها، وأمام مقاومة الفلسطينيين المحتشدين في نهاية شهر رمضان، اقتحمت الشرطة ساحة المسجد الأقصى ودخلت الأقصى، حيث اعتدوا بالضرب على المصلين بالقنابل الغازية".
وأشارت الرسالة إلى أن هذه الاستفزازات ليست من عمل أفراد منعزلين؛ حيث يدعي ممثلوها أنهم أحزاب متحالفة رسميًا مع بنيامين نتنياهو، سواء كانت الأحزاب الأرثوذكسية المتطرفة التي كانت منذ فترة طويلة جزءًا من تحالفاته الحكومية، أو الحزب الصهيوني الديني.
وتساءلت الرسالة عن مدى استعداد رئيس الوزراء الإسرائيلي للذهاب لإنقاذ سلطته، التي تبرأت منها 4 انتخابات مبكرة في غضون عامين، وتزامن الانتخابات مع انفجار القدس وتصاعد التوتر بين تل أبيب وطهران .
وطالبت الرسالة؛ رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف استفزازات حلفائه المتطرفين وشرطته في القدس، ودعوة المحكمة العليا لإسرائيل إلى احترام القانون الدولي وعلى وجه الخصوص حظر نهب الممتلكات الفلسطينية في الجزء الشرقي من المدينة .
وأكدت الرسالة على دعوة مجلس الأمن الدولي للنظر في كافة الإجراءات والعقوبات اللازمة من أجل تنفيذ قراراته وتجنب اندلاع حرب جديدة في إسرائيل وفلسطين والخليج، وإرسال وزير الخارجية فورًا إلى الموقع وفي عواصم الدول المجاورة لإبلاغ الجميع مباشرة بموقف فرنسا.
وتضمنت الرسالة توقيع كل من: