متابعات: استشهد طفلان وسيدة في قصف إسرائيلي لمنزل بمنطقة تل الهوى غرب مدينة غزة، في استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن طائرة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في إحدى البنايات بتل الهوى، مما أدى إلى ارتقاء الشهداء.
ونقلت "الكوفية" عن الناطق باسم صحة غزة أشرف القدرة تأكيده أن ٣ شهداء وصلوا لمستشفى الشفاء لطفلين وسيدة جراء استهداف شقة سكنية بتل الهوى جنوب غزة.
وبهذا ترتفع حصيلة العدوان إلى 35 شهيدًا، بينهم 12 طفلاً، و3 نساء، إحداهن استشهدت مع نجلها من ذوي الإعاقة، وإصابة 233 بجراح مختلفة وبين الشهداء؛ أب ونجله الطفل، وشقيقان.
ويشار إلى أن غارات الاحتلال التي شنها الطيران الحربي شققاً سكنية ومنازل وأبراجا مأهولة، وممتلكات مدنية كمصانع وورش ومتاجر، أبرزها مصنعاً للثلج في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة سوي بالأرض بقصف بصاروخين من طائرة "إف16".
وقصفت طائرات الاحتلال مواقع وأراض زراعية، وألحقت أضرار بمراكز طبية ومدارس حكومية وآخر لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أبرزها مدرسة الزيتون الإعدادية للبنات التابعة للوكالة في حي تل الهوا غرب مدينة غزة.
كما لحقت أضرار بخطوط كهرباء مركزية وبمحولات كهرباء في عدد من المناطق التي تعرضت للقصف الصاروخي والمدفعي، وأدى ذلك إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أحياء بأكملها في مدن ومخيمات القطاع.
وشيع المواطنون في غزة كوكبة جديدة من الشهداء الذين ارتقوا على مدار يومي العدوان "الاثنين والثلاثاء" إلى مثواهم، وسط صيحات الغضب والتنديد بجرائم الاحتلال التي تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل.