متابعات: طالب المؤتمر الوطني الشعبي للقدس، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمنع تغول الاحتلال الإسرائيلي بحق مرشحي القدس، والعمل على عدم عرقلة إجراء الانتخابات في المدينة المحتلة.
وقال المؤتمر في بيان، إن المعركة السيادية الجدية على المدينة المقدسة، بدأت فعليًا يوم أمس، عندما منعت سلطات الاحتلال عقد مؤتمر صحفي لمرشحي الفصائل الوطنية للانتخابات التشريعية واعتقلت ثلاثة منهم.
وشدد على أن التفاف الجماهير المقدسية نحو مرشحي الحركة الوطنية الفلسطينية للانتخابات القادمة وتصديهم للعدوان الاسرائيلي، يؤكد أن القدس عربية الهوى والهوية والتراب، وكل محاولات الاحتلال لتهويدها ستبوء بالفشل وتتحطم على صخرة صمود المقدسيين.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر، "القدس مدينة محتلة بموجب القانون الدولي، ولا سيادة لإسرائيل عليها ومن حق شعبنا أن يمارس حقه الانتخابي تصويتًا وترشيحًا ودعاية انتخابية، كما جرى في الانتخابات السابقة".