خاص: أكد مفوض قائمة المستقبل للانتخابات التشريعية، د. أشرف دحلان، أن اعتداء إطلاق النار على منزل وسيارة المرشح رقم "13" على قائمة المستقبل حاتم شاهين، يعد جريمة واستكمال لعملية ابتزاز واستهداف ممنهجة.
وقال دحلان خلال مداخلة له عبر قناة "الكوفية" الفضائية، "منذ تشكيل قائمة المستقبل بدأت المضايقات، وتضاعفت بمجرد اعتماد القائمة من قبل لجنة الانتخابات المركزية.
وأضاف، "بلغت ذروة الابتزازات بعد رفض الاعتراضات التي تقدمت بها مفوض قائمة حركة فتح دلال سلامة بحق القائمة".
وأشار إلى أن ما حدث مع مرشح المستقبل، يعد بلطجة انتخابية وجريمة مكتملة الأركان، بصفته مواطن فلسطين له حقوق وواجبات بموجب القانون الأساس الفلسطيني، لافتًا إلى أنها جريمة انتخابية بموجب قانون الانتخابات الفلسطيني الذي ستجرى على ضوءه الانتخابات.
وتابع، " هذه الجريمة تعتبر نقض صارخ لميثاق الشرف الخاص بالانتخابات الذي وقعته الفصائل الفلسطينية في القاهرة"
وشدد دحلان على مضي قائمة المستقبل في المشاركة بالانتخابات التشريعية حسب قانون الانتخابات، قائلًا، "نحن اجتزنا جميع المراحل بحسب المواعيد المقررة، وقائمتنا تجاوزت كافة الاعتراضات".
واستكمل، "يبدو أن بعض الجهات لم تستطع منع قائمة المستقبل عبر القانون، فسعت لاستخدام أدوات السلطة التنفيذية".
ونوه إلى أن قائمة المستقبل تقدمت بشكوى خطية إلى لجنة الانتخابات المركزية، للمطالبة بالوقوف عند مسؤولياتهم لحماية القائمة ومرشحيها حسب مقتضيات القانون.
وطالب دحلان، السلطة التنفيذية في رام الله القيام بالدور القانوني المطلوب منها، وتأمين المرشحين، داعيًا كافة السلطات والمراقبين الدوليين والمحليين إلى حماية العملية الانتخابية.
وقال، "الغاية من الانتخابات إعطاء الحق للشعب الفلسطيني في اختيار من يقوده، وعلى كل الأطراف الفلسطينية حماية هذه العميلة، إلا إذا أرادوا الانتخابات بصورة شكلية تشعر العالم بأننا نمارس عملية ديمقراطية".
وأكد أن الانتخابات تعد الممر لإعادة اللحمة الفلسطينية وبناء نظام سياسي ديمقراطي.
ولفت إلى أن الانتخابات في مناطق السلطة الفلسطينية حالة خاصة، ووجود الاحتلال يؤثر على مسارها، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للسماح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية، وفق ما جاء في اتفاق إعلان المبادئ بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل.
وأكد دحلان أن قائمة المستقبل مع البحث عن كافة البدائل دون أن تجاهل الأبعاد السياسية لمشاركة المقدسيين في العملية الانتخابية، منوهًا إلى أن مشاركة المقدسيين ذات طابع سياسي.
وقال، " نحن مصرون أن تبقى القدس الشرقية جزء من الدولة الفلسطينية، ونأمل ألا يستثمر عدم رد الاحتلال ومراوغته بشأن انتخابات القدس كذريعة لتأجيل أو إلغاء الانتخابات".
وأردف، "علينا تحصين الانتخابات وطنيًا، لمواجهة الاحتلال، واستثمار قوى الضغط العربية والدولية والإقليمية لإجبار الاحتلال على إجراء الانتخابات في القدس".
وختم حديثه، بمطالبة كافة الفصائل سواء التي وقعت على ميثاق الشرف في القاهرة أو غيرها بتبني موقف فلسطيني واحد تجاه المراوغة الإسرائيلية.