غزة: استنكر القيادي في حركة فتح د. سفيان أبو زايدة، تقديم طعن على ترشحه لانتخابات المجلس التشريعي ضمن قائمة المستقبل، تحت ذريعة أنه غير مقيم إقامة دائمة في الأراضي الفلسطينية.
وقال القيادي أبو زايدة، في تصريحات إذاعية لراديو الشباب، إن "الغريب في الأمر أن إنسانا مثلي مقيم في الوطن وكل يوم لدي فيديو وبوست من غزة والبحر ومن جباليا، ويأتي الطعن بذريعة أنني غير مقيم في الوطن، فهذا أمر محزن جدًا".
وأضاف، أن "الطعن التي تقدمت به الأخت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية في حركة فتح والمرشحة في قائمة فتح، ضدي عبارة عن مجموعة أوراق أعدها لها فوضاويون لا يملكون أدنى معرفة ولا يتمتعون بالمسؤولية وقاموا بتوريطها عندما وقعت عليها وتقدمت بها للجنة الانتخابات لذلك لا ألومها، وهي طعون باطلة وكاذبة".
وأوضح أبو زايدة، أن تقديم الطعون ضد المرشحين هو جزء من العملية الانتخابية، ولكن ليس بهذا الشكل الذي يقدم فيه الآخرون طعونا ضد أشخاص بحجة أنهم متهمون ولديهم مخالفات وأن الحقيقة عكس ذلك، وفي النهاية لجنة الانتخابات لا تتعامل مع شائعات بقدر تعاملها مع وثائق ومستندات رسمية.
ونوه، إلى أن بعض الجهات تقدمت بطعون ضد أحد المرشحين من المقطوعة رواتبهم منذ أكثر من 5 سنوات بقرار من المحكمة العليا، وعندما ترشح تقدم بأوراق لديه ثبت فصله من الخدمة، لنفاجئ بأنه بتاريخ 8 أبريل/نيسان، أي بعد ترشحه يتم إعادته للخدمة، لتحصل القائمة الأخرى على مستندات تثبت ذلك ويتقدموا بها ضده أمام لجنة الانتخابات.
وبين أبو زايدة، أن "الطعون الباطلة التي قدمت ضد المرشحين هي طعن في شرف ونزاهة السلطة التنفيذية التي تتعاون مع قائمة ضد أخرى، وهذا يشكك في نزاهة الانتخابات، فالمشكلة ليس لدينا بقدر من يستخدم السلطة بهذا الشكل السيء الذي يسئ له قبل أن يسيء للآخرين".
وفيما يتعلق بإجراء الانتخابات في القدس، قال إن كل القوائم والمرشحين ترغب بإجراء الانتخابات في القدس كما هي في المناطق الأخرى، أو على الأقل كما أجريت في انتخابات 1996 و2005 و2006، ولجنة الانتخابات لديها حلول وبدائل، يفترض أن نتعاون مع هذه البدائل على أساس عدم تعطيل الانتخابات بهذه الحجة والذريعة.