متابعات: طالبت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف بالتخلّي عن كافة الإجراءات التي يمكن أن تقوّض إجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية بنجاح، أو تؤجل احتمال عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات.
وأوضحت الخارجية الروسية في بيان، اليوم السبت، أن التعبير المرتقب عن الإرادة الفلسطينية في إجراء الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو/أيار المقبل، وفقًا للمرسوم الصادر عن الرئيس محمود عباس، استناداً إلى ما توصلت إليه القوى السياسية الفلسطينية بعد المشاورات التي جرت في القاهرة برعاية مصرية، هو يعد خطوة نحو تجاوز الانقسام في صفوف الفلسطينيين.
وقالت الخارجية الروسية، "يعد ذلك شرطًا مهما لاستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، بهدف حل القضايا الجوهرية المتعلّقة بالوضع النهائي، وعلى أساس مبدأ حل الدولتين المعترف به دوليًا، والذي يقضي بإقامة دولتي فلسطين وإسرائيل، تتعايشان في أمن وسلام إلى جانب بعضهما البعض".
وأشارت إلى أن استعادة الوحدة الفلسطينية تشكل أهمية رئيسية في تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكدت الخارجية الروسية؛ مضيها في تقديم المزيد من المساعدة في عملية تعزيز الوحدة الفلسطينية بين حركتي فتح، وحماس، والفصائل الفلسطينية الأخرى على البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك خلال اجتماعهم المقبل في موسكو.