تيار الإصلاح يطالب بتحرك دولي لمواجهة خطر الاستيطان في القدس المحتلة

متابعات: استنكر تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، اليوم الخميس، إعلان ما يُسمى بلجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، ليلة أمس، المصادقة على بناء 540 وحدة استيطانية استعمارية جديدة على جبل أبوغنيم جنوب شرق القدس في المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "هار حوما" و"جفعات هماتوس".
وقال تيار الاصلاح الديمقراطي في بيان ، إن "القرار الاحتلالي الإستيطاني الإستعماري تحد جديد ينصبه المُحتل أمام نضال شعبنا لتحقيق هدفه الشرعي بالاستقلال وتحقيق المصير في دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
وشدد التيار على ضرورة التحرك الدبلوماسي والشعبي السريع للحد من خطر المشروع الاستيطاني الاستعماري في جنوب القدس المحتلة حيث تعمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي على بناء 2000 وحدة استيطانية استعمارية في تلك المنطقة.
وأضاف البيان، " ذلك بهدف قطع التواصل الجغرافي بين مدينة القدس المحتلة ومحافظة بيت لحم المتاخمة".
واعتبر أن هذا المشروع مخالف لكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الاختصاص وخاصة القرار رقم 2334 ، الذي سيعزل بلدة بيت صفافا المقدسية عن محيطها الفلسطيني، ويوفر امتدادًا جغرافيًا استيطانيًا يُعزز من مبدأ خلق وقائع على الأرض، بهدف تقويض أي عملية سياسية مستقبلية يمكن لها تجسيد الحقوق الوطنية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وطالب تيار الاصلاح الديمقراطي ساحة الضفة الغربية؛ الإدارة الأمريكية الجديدة والمجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا المخطط الاستعماري لإظهار جدية النوايا في دفع العملية السياسية التي تهدف الى استقرار المنطقة بعد نيل الحقوق الوطنية الفلسطينية.