متابعات: بحث الأستاذ الدكتور سري نسيبة، مع القنصل العام لبلجيكا دانياللا هافين، حول التطورات السياسية المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية وضرورة عقدها في الوقت المحدد، وذلك بمكتبه في مدينة القدس المحتلة، أمس الخميس.
وأبدى القنصل العام اهتمام بلدها والمجموعة الأوروبية بالانتخابات الفلسطينية العامة وأهمية إعادة تفعيل السلطة التشريعية والحكم الديمقراطي، وذلك كخطوة أساسية لاستمرار و تطوير الدعم الاوروبي لعملية سياسية تقود الى انهاء الاحتلال.
وأكد أ.د نسيبة للقنصل تشوق الشعب الفلسطيني للإدلاء بصوته في الانتخابات المزمع عقدها بعد 15عامًا من تعطيل عمل السلطة التشريعية، وغياب المراجعة، والمراقبة القانونية لأداء السلطة التنفيذية طيلة هذه الفترة.
وأوضح أن، "عدد القوائم الـ 36 والعدد الضخم للأشخاص المترشحين الذين تقدموا للانتخابات التشريعية هو تعبير عن التوجه الشعبي المُصر على عقد الانتخابات التشريعية ومن بعدها الرئاسية ثم المجلس الوطني".
وتابع نسيبه، "هذا دليل على تعطش شعبنا الفلسطيني لتغيير الحالة السياسية الراهنة، ولقول كلمته، والتعبير الديمقراطي عن عدم رضاه عن حالة الانقسام، وأداء السلطة، وسياسة التفرد و الإقصاء التي يمارسها رئيسه".
وركز "نسيبة" في حديثه على المشاكل التي يتعرض لها المقدسيون وعلى رأسها قضية إخلاء السكان في حي الشيخ جراح، والبستان، واستبدالهم بالمستوطنين، ومشاكل الإسكان، والصحة، والتعليم وأيضا مشكلة المدارس والمناهج المدرسية.
