اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • الاحتلال يطلق قنابل دخانية شرق مدينة رفح جنوب القطاع
  • طائرات الاحتلال تشن غارات على محيط محطة التيار الكهربائي وسط قطاع غزة
  • الشرطة تفض اعتصام الطلبة المناهضين لحرب الإبادة في غزة بمحيط جامعة جورج واشنطن الأمريكية
الاحتلال يطلق قنابل دخانية شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارات على محيط محطة التيار الكهربائي وسط قطاع غزةالكوفية الشرطة تفض اعتصام الطلبة المناهضين لحرب الإبادة في غزة بمحيط جامعة جورج واشنطن الأمريكيةالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة عبد العال في شارع اليرموك وسط مدينة غزةالكوفية تصاعد أعمدة الدخان بعد نسف الاحتلال لمربعات سكنية في منطقة الشوكة شرق مدينة رفحالكوفية الاحتلال يقصف مبنى سكني مكون من 6 طوابق في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية اشتباكات ضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي شرق مدينة رفح جنوب القطاعالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تجدد غاراتها العنيفة على محيط منطقة جباليا البلد ومدينة غزةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا وسط مدينة غزةالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الدادا" في منطقة الزرقا بشارع النفق شمال مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لحيي الشجاعية والزيتون شرقي مدينة غزةالكوفية الاحتلال ينسف مربعات سكنية بمنطقة مسجد علي في حي الزيتون جنوب مدينة غزةالكوفية الاحتلال يقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تداهم حي كفر سابا بمدينة قلقيليةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها العنيف لحيي الزيتون والصبرة جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلا في محيط مستشفى العيون بشارع النصر شمالي مدينة غزةالكوفية مقاومون يطلقون النار صوب قوات الاحتلال المقتحمة لحي رفيديا بمدينة نابلسالكوفية دلياني: هدم الاحتلال لمنازل أهالي النقب تطهير عرقي بدوافع أيديولوجيةالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف للمباني شرقي مدينة رفحالكوفية

خارج الأرض.. خارج الموضوع

08:08 - 13 مارس - 2021
سمير عطا الله
الكوفية:

كان ميخائيل غورباتشوف يقول إن أمن العالم ضد الأخطار المحدقة به، ليس في تطوير السلاح وحده. جاءت جائحة "كورونا" كي تؤكد ما كان يقوله ذلك الرؤيوي يوم كان آخر زعيم للاتحاد السوفياتي: ليس بالصواريخ يُقصف الفيروس الفتاك، بل بصناعة فيروسات من مثل خبثه وشره.
وفي هذا المهرجان العلمي العالمي الذي قام لمحاربته، تأكد للإنسان المسافر إلى الفضاءات والكواكب، أن معركته الوحيدة هي هنا، على هذا الكوكب. المصادفة، أو الغرابة، أن الدول الثلاث، التي كانت أول من أرسل إنساناً إلى الفضاء، هي أيضاً أول من اخترع لقاحاً ضد الوباء. أميركا وروسيا والصين. وأيهما أكثر أهمية للبشرية: يوم قال نيل أرمسترونغ لحظة وطأ أرض القمر، إنها خطوة مهمة للإنسانية، أو يوم أعلنت شركة "فايزر" أنها طوّرت لقاحًا مضادًا وناجحاً لحماية البشر من الغول الرهيب؟
في الطريق إلى الفضاء أنجز العلم تقدماً تكنولوجياً كبيراً، خصوصاً في حقل الاتصالات. لكنّ البحث عن حياة أخرى في كواكب أخرى، يبدو سباقاً عبثياً وطفولياً أحياناً. ويقدِّر إيلون ماسك، كبير الأغنياء وآدم السيارات الكهربائية، أن إرسال عشرة رواد إلى المريخ سوف يكلف 10 مليارات دولار - مليار دولار عن كلٍّ منهم. وحين نعلم أن مئات الملايين من البشر، يعيشون بأقل من دولار في اليوم، لا يمكن إلا أن نتساءل: لماذا هذه الرحلة خارج أفلام السينما؟
خلال الحرب الباردة كان سباق الفضاء مسألة هيبة، وهالة، وعرض عضلات استراتيجية. وسقط الاتحاد السوفياتي وهو يبذل كل ما يملك خوفاً من الهزيمة المعنوية. وبعد انهياره اكتشف أن "حرب النجوم"، كانت خدعة أميركية في سباق مليء بالخدع والمؤامرات والجواسيس.
لكنّ السباق استمر. وتقدمت الصين في هذا المجال أيضاً. ولعلها احتلت الآن مركز الروس في سباق الكواكب. ومنذ أن اخترع العلماء الألمان للولايات المتحدة صناعة الصواريخ والذرّة، كان بينهم عالم صيني. وقد ذكرتُ هنا غير مرة، شيئاً يستحق الذكر دوماً، وهو أن الطلاب الصينيين في جامعات الولايات المتحدة، متقدمون دوماً على سائر الآخرين.
ليس للعلم هوية أو جنسية. الذين طوّروا علم الصواريخ في أمريكا أواخر ثلاثينات القرن الماضي، كانوا في معظمهم أعضاء سريين في الحزب الشيوعي، تطاردهم الدولة في كل مكان. ولأنهم كانوا من الألمان اليهود، طوّروا الصواريخ القادرة على إسقاط الصواريخ التي كان هتلر يقصف بها بريطانيا ويدمّر صمودها.تبني الصين الآن أكبر وأهم تليسكوب في التاريخ للبحث عن حياة في دنيا الكواكب. لكن أكبر نسبة نمو في تاريخها التي تحققت هذا العام، لم تكن من تجارة الأقمار. وقد أسهمتُ في هذا النمو شخصياً، عندما عرض عليّ تاجر الهواتف جهازين لحمل وتعبئة بطاريات الهواتف: الأول غربي بعشرين دولاراً، والثاني صيني بدولارين، واصلاً من بكين إلى البيت. كيف؟ إني لست أدري. طريق الحرير بدولارين.
الشرق الأوسط

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق