وكالات: أكدت مصادر سياسية وطبية، على أن شرطة ميانمار أطلقت الرصاص على محتجين، اليوم الأحد، فقتلت ما لا يقل عن 7 وأصابت عدة أشخاص في أعنف يوم في الاحتجاجات المستمرة منذ أسابيع على الانقلاب العسكري.
ويذكر أن ميانمار تشهد فوضى منذ شهر عقب استيلاء الجيش على السلطة واحتجازه لزعيمة البلاد المنتخبة أونج سان سو تشي ومعظم قيادات حزبها في الأول من فبراير/ شباط بدعوى تزوير الانتخابات التي شهدتها البلاد في نوفمبر تشرين الثاني وفاز بها حزب سو تشي بنتيجة ساحقة.
وتسبب الانقلاب الذي أوقف خطوات أولية نحو الديمقراطية بعد ما يقرب من 50 عامًا من الحكم العسكري في خروج مئات الآلاف للشوارع وتنديد الدول الغربية.
ومن جانبه ، كتب تشارلز ماونج بو، وهو أول كاردينال كاثوليكي في البلاد ذات الأغلبية البوذية، على تويتر، "ميانمار أشبه بساحة حرب".
وأطلقت الشرطة الرصاص في أنحاء متفرقة من يانجون كبرى المدن بعدما لم تفلح قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع في تفريق الجموع. وتلقت الشرطة دعما من جنود الجيش.
وأوضحت صور تناقلتها وسائل الإعلام، قيام عدد من المتظاهرين بنقل المصابين ووجود آثار دماء على الأرض، فيما أكد طبيب يعمل بأحد المستشفيات، وفاة رجل بعد نقله للمستشفى، مصابًا بعيار ناري في الصدر.
ويشار إلى وفاة امرأة نتيجة ما يشتبه أنها أزمة قلبية، بعدما فضت الشرطة احتجاجًا للمعلمين بقنابل الصوت في مدينة يانجون، بحسب ما أفادت ابنتها وزميل لها.
وأكد السياسي كياو مين هتيكي من مدينة داوي في جنوب البلاد، على أن الشرطة أطلقت الرصاص في المدينة فقتلت 3 وأصابت عدة أشخاص آخرين، فيما أفادت وكالة ميانمار ناو الإعلامية،أن شخصين قتلا خلال احتجاج في مدينة ماندالاي.